#سعوديون_ضد_التطبيع .. هشتاق يغزو مواقع التواصل الاجتماعي

أطلق نشطاء سعوديون، هشتاق #سعوديون_ضد_التطبيع ، وذلك في أعقاب ما أثارته زيارة الجنرال السعودي أنور عشقي إلى “إسرائيل”، من أنباء حول محاولات التطبيع بين المملكة والكيان، وما تواتر أيضا من أنباء حول عزم شخصيات صهيونية زيارة المملكة.

الهشتاق يغزو مواقع التواصل الاجتماعي خصوصا موقع “تويتر”، ومن خلاله يعبر السعوديون عن رفضهم المطلق للتطبيع مع العدو الصهيوني، متذكرين أمجاد أمتهم وشعبهم في مقارعة الاحتلال الصهيوني، ووقوفهم مع الشعب الفلسطيني وحقه في مقاومة الاحتلال.

#سعوديون_ضد_التطبيع
حين كنا صغارا كانوا يسمونه
( العدو الصهيوني )
خلال ٦٠ عاما
لم يتغير العدو
نحن تغيرنا!

— عادل الكلباني (@abuabdelelah) July 30 2016

الوسم الذي احتل قائمة الترتيب على مستوى المملكة، احتوى مئات التغريدات التي تهاجم عشقي وتدعو المسؤولين السعوديين لمحاسبته على الزيارة التي قام بها بدعوة من القيادي في حركة فتح “جبريل الرجوب”.

كما احتوى الوسم العشرات من التغريدات التي تؤكد تمسك الشعب السعودي برفض كل محاولات التطبيع، من بينهم كتاب وأدباء ودعاة إسلاميون هاجموا التطبيع والمطبعين من السعوديين.

وساق المغرودون السعوديون العشرات من الصور والفيديوهات التي أكدوا فيها على أن عمليات الإجرام الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني لا يجب أن تنسى، بل يجب أن تظل حاضرة أمام كل محاولة للتقرب من دولة الاحتلال.

سلمان العودة | أحب تركيا ومصر وقطر والإمارات والعرب والمسلمين .. وأبغض الصهاينة والمطبعين #سعوديون_ضد_التطبيعhttps://t.co/S70VjHetnY

— سلمان العودة (@salman_alodah) July 29 2016

كما عدت العشرات من التغريدات هذه المحاولات من قبل بعض الشخصيات السعودية إنما هي طعنة غادرة في ظهر حركة المقاطعة العالمية للكيان الصهيوني، والتي أثمرت إنجازات واسعة حول العالم، مستذكرين بعض المواقع للملك السعودي الراحل فيصل بن عبد العزيز الذي كان يرفض وبأي شكل من الأشكال التطبيع مع الاحتلال، مرددين كلمته المشهورة “أريد زوال إسرائيل”.

كما رحب نشطاء فلسطينيون بالحملة السعودية الإلكترونية المناهضة للتطبيع، مؤكدين على أن الشعب السعودي معروف بحبه لفلسطين، وأصالته، ووقوقه معها.

فلسطين نزورها منذ طفولتنا بأحلامنا ورسوماتنا وقصائدنا وأناشيدنا هي في بؤبؤ العين لاتغيب صورتها..#سعوديون_ضد_التطبيع pic.twitter.com/dixmrDnWhl

— محمد الحُمِّدي (@alhommedy) July 31 2016

الشيخ عادل الكلباني في تغريدة له يقول “حين كنا صغارا كانوا يسمونه (العدو الصهيوني)، خلال 60 عاما، لم يتغير العدو، نحن تغيرنا”.

أما عبد الله بن محمد الثوابتي فيقول عبر الهشتاق، “مهما طبعت العلاقات مع اليهود فعلاقتهم معنا ستظل: “ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا”.

مشرف الشهري يغرد قائلا: “المؤكد أنه لن يرضى بالتطبيع إلا من انسلخ من عروبته ودينه كيف ترضى التعايش مع من سرق بيتك، وقتل أهلك، ودنس مقدساتك”.

تأبى الكرامة والعروبة والتقى
صلحاً مع الأعداء فوق ثرانا
**
من ذايصالح غاصباً مستعمِراً
القدس ترزح تحته أزمانا؟

#سعوديون_ضد_التطبيع

— عبدالله شخص الغامدي (@ASHAKHAS) July 31 2016

“إن لم يكن العدو الصهيوني، عدونا، فما عاد لنا من عدو”، يقول الناشط عبد الله العامر.

الإعلامي السعودي ماجد أباطين، يقول عبر الهشتاق، أيهود وسلام؟ وسلام ويهود؟ هذه الأكذوبة الكبرى وفي التاريخ آلاف الشهود.

وفي تغريده له ذكّر سلطان العامر بدور السعودية ومكانتها بالإسلام فيقول “السعودية ليست دولة صغيرة هامشية؛ هي مهد الإسلام وأرض العروبة، تطبيعها مع الاحتلال خذلان للفلسطينيين لا يعادله تطبيع”.

ملايين السعوديين
جميعنا عاشقين للقدس
لا يمثلنا عشقي واحد

#سعوديون_ضد_التطبيع

— محمد بن سلمان (@62Msasm) July 31 2016

وتحت ذات الهشتاق، أعلن الداعية السعودي الشهير عوض القرني عن برنامجه الذي سيأصِّل فيه لحكم الصلح مع اليهود من الناحية الشرعية.

أما الكاتب السعودي الشهير عصام الزامل، فيقول “المطبعون في مجتمعنا أقلية منبوذة، ولكم إذا لم نغرس في أبنائنا العداء للتطبيع والمطبيعين، ستمضي السنون وتكبر جرثومة المطبعين”.

فلسطين .. أم لا تنجب سوى الأبطال .. وسيدة إن وضعت من رحمها طفلاً .. قالت هيا يا ولدي للنزال .. #سعوديون_ضد_التطبيع pic.twitter.com/I1RVSAFnID

— Ekhlas Nazek kafarna (@ikkh2010) July 31 2016

عهود بنت عبد العزيز، فتجزم أن الشعب السعودي كله ضد التطبيع، قائلة: “أنا أجزم بأن الشعب السعودي ضد التطبيع، لأنه لا يمكن لصاحب ضمير حي أن يفرط في حق فلسطين، فهي خيانة ليس وجهة نظر”.

تحت عنوان كيف بدأت قضية فلسطين، نشر الناشط السعودي فيصل العامر مقطعا من الفيديو عن فلسطين، وغرد حوله قائلا: “دعوا صغاركم يشاهدوا هذا الفيلم القصير، لا تسمحوا للزمن أن ينزع الحق من ذاكرتكم كما أراد العدو”.

تغريدات #سعوديون_ضد_التطبيع