السبت 10/مايو/2025

نوفل: خرجنا من السجون المصرية رغم أنف الظالمين وليس منة من أحد

نوفل: خرجنا من السجون المصرية رغم أنف الظالمين وليس منة من أحد

أكد الأسير القسامي القائد أيمن نوفل الذي حُرر مؤخرا من السجون المصرية ووصل مساء السبت (5-2-2011) إلى منزله؛ على أنهم خرجوا من السجون رغم أنف الظالمين وليس منة من أحد.

وتقدم نوفل خلال مقابلة صحفية أجراها معه مراسل “المركز الفلسطيني للإعلام” – فور وصوله إلى منزله وسط حشود غفيرة من المواطنين الذين وصلوا لتهنئته بسلامة العودة من سجون مصر-؛ بالشكر والتقدير إلى كافة وسائل الإعلام التي تضامنت معه وعملت على تفعيل قضيته في الإعلام للضغط على السلطات المصرية للإفراج عنه، كما وشكر الشعب الفلسطيني الذي تضامن معه وشارك في الفعاليات التي تدعم الإفراج عنه من السجون المصرية.

وأكد نوفل أنهم تعرضوا لإطلاق نار كثيف جدا من قبل حراس السجن والسجانين أثناء عملية الإفراج عنهم مما أدى إلى إصابته إصابة طفيفة جراء شظية أصابته.

وأشار إلى أن أوضاعا دراماتيكية وغير طبيعية وتدخل أهالي المعتقلين المصريين هو الذي أدى إلى خروجهم من السجن حين اقتحمه الأهالي وأطلقوا النار على السجانين الذين هربوا من المكان.

وفيما يلي نص المقابلة:

 أخانا أبو أحمد؛ باسم “المركز الفلسطيني للإعلام” نتقدم لك بأحر التهاني والتبريكات بمناسبة وصولك بسلام إلى بيت وشعبك ومخيمك مخيم النصيرات؟

شكرا لكم كثيرا وبارك الله فيكم، وأسأل الله تعالى أن يتم فرحتنا الكاملة بتحرير أسرانا البواسل من سجون الاحتلال الصهيوني، وأتمنى أن يكون ذلك يوم قريب إن شاء الله.

أبو أحمد؛ ما الذي جرى معكم بالضبط حين الإفراج عنكم، أي كيف أفرج عنكم؟
نعم؛ نحن في البداية كنا نستمع على الراديو وفجأة سمعنا خبرا مفاده أن المعتقلين في سجن أبو زعبل قاموا بتكسير الزنازين وبدأوا في الخروج، فشعرنا أن هذه فرصة مناسبة لنا للخروج مما نحن فيه، وبالفعل قمنا بنفس الشيء، حيث قمنا بتكسير الزنازين التي ذقنا فيها العذاب والويل وخرجنا بحمد الله تعالى وكان ذلك هو يوم الأحد الماضي أي في تاريخ 30/1/2011م، وعندما خرجنا من الزنازين الداخلية وصلنا إلى باب العنابر، وإذا بنا نفاجأ بإطلاق نار كثيف تجاهنا من قبل حراس السجن أو السجانين، وفي هذه اللحظة أصيب عدد من المعتقلين بإصابات بالغة وخطيرة وأنا أصبت بشظية والحمد لله.

كيف بدأت عملية خروجكم؟ ومن هم الذين أخرجوكم؟
أهالي المعتقلين المصريين هم من قاموا بإطلاق النار على السجن وعلى السجانين وهم من قاموا بتحريرنا من السجن، وبالفعل هم تمكنوا من كسر الباب الخارجي، الأمر الذي أدى إلى هروب السجانين من المكان، ونحن استطعنا الخروج في أوضاع دراماتيكية وغير طبيعية.

ما هي الكلمة التي تود توجيهها إلى الشعب المصري؟
نصيحة إلى الشعب المصري ألا يستمر في تأييد هذا النظام الذي قام منذ نشأته بشن الحرب على الإسلام والمسلمين، وها نحن سُجنّا ولم نقترف أي ذنب أبدا، وإنما تم اعتقالنا لأننا مجاهدون وننتمي إلى كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، فأقول للشعب المصري أن يستمر في مظاهراته وثورته حتى إسقاط النظام الظالم.

كيف تشعر الآن وأنت في مخيم النصيرات؟
اليوم أشعر بالفرحة العارمة والكبيرة وأنا وسط أهلي وأبنائي وأبناء شعبي بعد غياب قسري عنهم استمر لأكثر من ثلاث سنوات متواصلة دون ذنب، اليوم أشعر بالعزة والكرامة لأننا خرجنا من السجن رغم أنف الظالمين وليس منة من أحد والحمد لله عز وجل.

 ما هي رسالتك إلى الشعب الفلسطيني الذي تعاطف مع قضيتك وتضامن معك؟
أتقدم بالشكر الجزيل إلى كل أبناء شعبي الفلسطيني الصامد في كل مكان خاصة في قطاع غزة، وأشكر كل من ساهم ولو بالقليل في التضامن معي وبذل الجهد من أجل أن يتم الإفراج عني، وشكرا لكل من نظّم الفعاليات ولكل من شارك فيها من أجل التضامن معي.

هل لك من رسالة تود توجيهها إلى وسائل الإعلام؟
أود أن أشكر كافة وسائل الإعلام الفلسطينية وغير الفلسطينية التي تضامنت معي وأعدت المواد الإعلامية من أخبار وتقارير من أجل تفعيل قضيتي في الإعلام وممارسة الضغط للإفراج عني من السجون المصرية، وشكرا لكم جميعا وبارك الله فيكم.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات