الإثنين 12/مايو/2025

التنسيق الأمني يتواصل بين أجهزة عباس والكيان الصهيوني

التنسيق الأمني يتواصل بين أجهزة عباس والكيان الصهيوني

أكد “البريجادير موتي المور” رئيس ما يسمى “الإدارة المدينة” الصهيونية في الضفة الغربية المحتلة أن الاتصالات الأمنية والمدنية الإدارية لا زالت مستمرة بين أجهزة عباس والعديد من وزارات سلطة رام الله ولم تنقطع بتاتًا رغم ما يعرف بـ”استحقاق أيلول”.

وأضاف البريجدير المور أن التنسيق الأمني لا بد من استمراره وعدم المغامرة والعصف به لأنه مصلحة حيوية للطرفين، ومن خلاله فقط يمكن كبح جماح المقاومة لاسيما “حماس”.

وأشار أن من إنجازات التنسيق الأمني نهاية الشهر الماضي وبداية شهر أيلول، أن أجهزة عباس تمكنت من اكتشاف -بحسب زعمه- خلايا مقاومة تابعة لـ”حماس” كانت تخطط القيام بعمليات داخل الكيان الصهيوني.

وأضاف “المور” أن تنسيقات جهازي الوقائي والمخابرات مع الشاباك تمكنت من إلقاء القبض على خلية من آل القواسمي في الخليل تابعة لـ”حماس”، كانت على وشك القيام بأعمال عسكرية قاتلة داخل المدن الصهيونية، حيث تم إلقاء القبض عليهم في مدينة الخليل خلال اللحظات الأخيرة بفضل التنسيق الأمني.

واعتبر “المور” أن “استحقاق أيلول” والخلاف حوله بين الكيان الصهيوني وسلطة عباس لا علاقة له بالتنسيق الأمني والمدني بين الطرفين.

من جانب آخر تقوم أجهزة عباس بتوجيه عشرات الاستدعاءات يوميًّا لشبان وطلاب وموظفين من أنصار حماس ويتم حجزهم حال حضورهم في غرف وزنازين الانتظار من الساعة الثامنة صباحًا وحتى الساعة الرابعة عصرًا دون الحديث معهم وبعدها يأتي الضابط المناوب ليقول لهم “اذهبوا وعودوا غدًا”، وتستمر هذه الحالة لمدة أسبوع وأسبوعين.

فيما تلاحق أجهزة الأمن العشرات من الشباب الذين رفضوا الحضور ولم يلتزموا بذلك وتقتحم منازلهم صباحًا وظهرًا ومساءً وليلا مما يؤدي ذلك إلى حالات ترويع للنساء والأطفال دون مبالاة من هذه الأجهزة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات