السبت 10/مايو/2025

برهوم يعتبر الجرائم الصهيونية بحق المساجد بمثابة حرب دينية

برهوم يعتبر الجرائم الصهيونية بحق المساجد بمثابة حرب دينية
أكد فوزي برهوم، المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أن سياسة إحراق المساجد ومنع الأذان في القدس والضفة واعتقال الأئمة والعلماء وإغلاق باب المغاربة قبل تدميره من قبل حكومة الكيان الصهيوني، بمثابة حرب دينية تأتي في إطار تغيير معالم المقدسات الفلسطينية وطمس الهوية الإسلامية وفرض واقع جديد.
 
وطالب برهوم في تصريحٍ خاص لـ”المركز الفلسطيني للإعلام” الخميس (15-12) الأمة العربية والإسلامية بالوقوف بأكبر حالة إسناد لحماية المقدسات الفلسطينية التي تتعرض لتلك الحرب الدينية من قبل قوات الاحتلال الصهيوني، والتي كان آخرها إحراق مسجدين خلال 24 ساعة.

وأضاف: “المطلوب اليوم حالة استنفار فلسطيني، داخلي وعربي وإسلامي كبير، على كافة المستويات الشعبية والرسمية من أجل نصرة القدس، وحمايته من الممارسات الصهيونية المتواصلة بحقه والتي تهدف إلى تهويده بكافة الأشكال”.

ودعا المتحدث باسم “حماس”، منظمة التعاون الإسلامي لإبداء موقف عاجل وشامل تجاه ما تتعرض له المدينة  المقدسة، مطالبًا سلطة رام الله بأن تترك العنان للجماهير كي تحمي المساجد من الاحتلال والمغتصبين، وأشار إلى أن مثل هذه الجرائم لا يجب أن ترتكب في ظل صمت.

وأضاف برهوم: “العدو يريد استباق الأحداث لأنه يعلم أن ملامح الأحداث عربيًّا ودوليًّا تتحول باتجاه إيجابي لصالح القضية الفلسطينية ونحو القدس؛ حيث يقوم بتوجيه ضرباته للشعب الفلسطيني ومقدساته كي يتم التغيير لصالحه”، مؤكدًا أن الجماهير العربية الثائرة في ربيعها العربي تتجه نحو القدس.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات