محكمة صهيونية تبعد طفلا مقدسيًا وتمدد اعتقال أربعة آخرين

قضت محكمة الصلح الصهيونية في مدينة القدس المحتلة، أمس الأربعاء (21-3)، بإبعاد الطفل إلياس الأعور (16 عامًا) من سلوان جنوب الأقصى المبارك إلى حي جبل المكبر جنوب شرق المدينة المقدسة.

وقضت المحكمة كذلك على الطفل، بدفع غرامة قيمتها 5000 شيكل والحبس المنزلي لحين المحكمة وكفالة أربعة من أقاربه وتوقيعهم على كفالة إضافية بمبلغ 5000 لكل منهم.

وبحسب مركز معلومات وادي حلوة، فإن هذا الحكم جائر وخاصة إنه يبعد الطفل عن والديه مما يؤثر على العائلة كلها، حيث سيتم إبعاده إلى جبل المكبر.

وفي سياق متصل، مددت المحكمة توقيف ثلاثة شبان من البلدة القديمة في القدس حتى يوم الأحد القادم، كانت قد اعتقلت إثنين منهم فجر أمس الأربعاء.

وكانت مخابرات الاحتلال قد داهمت منزل الشاب رامي صالح الفاخوري 20 عامًا الكائن في باب حطة واعتقلته ثم اقتادته إلى مركز التحقيق “المسكوبية”، كما داهمت منزل الشاب أحمد الجلاد في الطور واعتقلته، والثالث فادي راغب الجعبة “22” عاما والذي كانت قد افرجت عنه قبل عدة ايام بعد إصدارها قرارا بحقه يقضي بالافراج عنه مقابل الابعاد عن المسجد الأقصى لمدة ستة اشهر، وطلبت منه الرجوع في اليوم الثاني للمسكوبية، ولدى ذهابه في اليوم الثاني قامت شرطة الاحتلال بتوقيفه لمدة يومين، وامس تم عرضه على محكمة الصلح مع رامي وأحمد.

وأفادت عائلات الشبان الثلاثة، أن حراس المحكمة منعوهم من حضور الجلسة بدعوى أنها محكمة سرية.

من جهة أخرى مددت المحكمة الصهيونية، توقيف الشاب إبراهيم صبري ابو دياب “34” عاما من سكان سلوان حتى 25– 5 القادم وتمديد الاقامة الجبرية بحقه، وكان قد أخلي سبيله في شهر كانون الثاني من العام الماضي بعد توقيف لمدة “33 يوما” في المسكوبية، وذلك مقابل فرض الاقامة الجبرية عليه والابعاد عن سلوان الى الطور.