عاجل

الإثنين 12/مايو/2025

الاحتلال ينكل بالأسير المريض هاني أبو السباع ورفض تقديم العلاج له

الاحتلال ينكل بالأسير المريض هاني أبو السباع ورفض تقديم العلاج له

أفاد مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان أن تنكيلاً شديدًا تعرض له الأسير هاني أبو السباع (40 عامًا) من بلدة الخليل أثناء وجوده في سجن مجدو؛ حيث رفضت عيادة سجن مجدو تقديم العلاج له في عيادة السجن وقامت بإعطائه الإبر داخل القسم وأمام الأسرى.

وبعد احتجاج الأسرى على الأمر -حيث إن أبا السباع أحد قيادات الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال- تم خلال شهر رمضان نقل الأسير أبو السباع في ظل ظروف غاية في الصعوبة إلى سجن عوفر، الأمر الذي أدى إلى تفاقم وضعه الصحي وتدهور كبير طرأ على حالته الصحية أدى إلى إفطاره عن الطعام أربعة أيام متواصلة.

وقال فؤاد الخفش مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان، إن أبو السباع يعاني من وجود حصى في الكلى والتهابات حادة في جسمه ويعاني من كسر في قدمه اليسرى بسبب ما تعرض له من تعذيب أثناء التحقيق ولديه مشكله في السمع.

وأوضح الخفش أن مصلحة السجون لا تراعي صعوبة حالته الصحية؛ حيث ينقل إلى مستشفى السجن وهو مقيد  اليدين مشيرًا إلى أن هذا الأمر أثار غضب رئيس قسم الأشعة في مستشفى تشعار أدسيدك في القدس حيث طلبت من الحرس المرافقين للأسير فك قيده لإجراء صورة الأشعة لكنهم رفضوا، مما جعلها تقول :” أنا لا يشرفني أن أنتمي إلى دولة تتعامل مع الإنسان بهذه الصورة”.

وذكر مركز أحرار أن الأسير أبو سباع محروم من زيارة الزوجة بحجة أنه ممنوع أمنيًّا كما أن السجون تعاقبه بحجة نشاطه داخل السجن مشيرًا إلى أنه يتنقل بين السجون لا سيما أنه في العام الماضي تنقل بين أربعة سجون “عوفر والسبع والنقب ومجدو”، دون مراعاة لمكان سكنه الذي يبعد عن السجون.

 يشار إلى أن الأسير أبو السباع هو أب لأربعة أطفال، أمضى أحد عشر عامًا واعتقل قرابة الخمس مرات، أولاها كانت في شباط (فبراير) 1989 وتعرض في العزل ستة شهور بتهمة محاولة الهروب من السجن. 

وبدوره ناشد فؤاد الخفش مدير مركز أحرار المؤسسات الحقوقية والصليب الأحمر بضرورة إنقاذ حاسة السمع للأسير أبو السباع التي تتعرض للفقدان شيئًا فشيئًا محملاً الاحتلال المسئولية الكاملة إذا ما تعرض الأسير لأي تدهور يطرأ على صحته. 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات