السبت 10/مايو/2025

اهتمام إعلامي كويتي بانتهاكات الاحتلال بالأقصى

اهتمام إعلامي كويتي بانتهاكات الاحتلال بالأقصى

أولت الصحافة في الكويت اهتماما كبيرا بالأحداث والتطورات الجارية في المسجد الأقصى المبارك، وانتهاكات الاحتلال الصهيوني بحق المدينة المقدسة والأقصى.

وأفردت الصحف والمواقع الإلكترونية في الكويت مساحات للتغطية، والتحليل، في ظل انتهاكات صهيونية غير مسبوقة بحق المسجد الأقصى المبارك.

المركز الفلسطيني للإعلام” يجري جولة على أبرز ما تناوله الإعلام الكويتي، اليوم الأربعاء (26-7)..

صحيفة الجريدة الكويتية تناولت خبرًا مفاده أن القوى السياسية الكويتية دعت إلى مشروع يوحد الفصائل الفلسطينية؛ حيث جددت القوى والتنظيمات السياسية الكويتية تأكيدها تضامنها ودعمها الكامل للشعب الفلسطيني في مواجهته لسلطات الاحتلال الصهيوني وممارساتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وقالت في رسالة للسفارة الفلسطينية بالكويت، تسلمها القنصل الفلسطيني فراس بلعاوي: إن الأحداث الأخيرة في القدس أثبتت للجميع ضرورة وحدة الشعب الفلسطيني بمختلف أطيافه ومكوناته، مؤكدة أن هذا الأمر يستدعي التحرك الجاد من الجميع لمواجهة أي توجهات تنتقص من حقوق هذا الشعب المشروعة.

أما جريدة “سبر” الإلكترونية، فقد تناولت خبرا بعنوان: بعد فض اعتصام القدس، “حدم”: لن نتوانى لحظة واحدة عن الدفاع ونصرة فلسطين.

وفي التفاصيل، أصدرت الحركة الديمقراطية المدنية “حدم” بيانا حول فض وزارة الداخلية لاعتصام قوى سياسية دعت إليه عند السفارة الفلسطينية نصرة للمسجد الأقصى والفلسطينيين.

أما في صحيفة “الوطن” الإلكترونية، فجاء: الكويت تدين.. الاحتلال يستهدف “تهويد” المدينة.. وتشويه هويتها العربية. 

وفي التفاصيل، أعربت دولة الكويت عن إدانتها واستنكارها الشديدين للانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي والشرعية الدولية ولالتزاماتها القانونية بصفتها السلطة القائمة بالاحتلال.

جاء ذلك في كلمة ألقاها مندوب الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة السفير منصور العتيبي أمام مجلس الأمن في جلسة حول الوضع في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية.

وأكد العتيبي رفض دولة الكويت القاطع لجميع السياسات والخطط الإسرائيلية غير القانونية التي تستهدف تهويد مدينة القدس وتشويه هويتها العربية والإخلال بتركيبتها السكانية وعزلها عن محيطها الفلسطيني.

وفي جريدة القبس، جاء خبر تحت عنوان: قوى وتنظيمات سياسية كويتية: ندعم الشعب الفلسطيني.

فقد جددت قوى وتنظيمات سياسية في البلاد (أمس)، تضامنها ودعمها الكامل للشعب الفلسطيني في مواجهته لسلطات الاحتلال الصهيوني وممارساتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

ورأت القوى السياسية الكويتية الموقعة على الرسالة، وهي: المنبر الديمقراطي الكويتي، والتيار التقدمي الكويتي، والحركة الديموقراطية المدنية، وحركة العمل الشعبي، وتجمع العدالة والسلام، أهمية وجود مشروع وطني يجمع كل الفصائل الفلسطينية خالٍ من التنازلات، يذهب إلى مقاومة المحتل ومشاريعه الاستيطانية والتهجيرية وصولا إلى الدولة الفلسطينية.

ونشرت جريدة “سبر” الإلكترونية مقتطفات من مقال: سأل “الأقصى”.. هل لـ”عمر وصلاح الدين” من بقيَّة؟! بقلم: سلطان بن خميّس.

ويقول بن خميس في مقاله: نعلم يا أقصى بأن عينيك تتطلع في الأفق العربي والإسلامي يوميًّا، وتتساءل: (هل من بقيّة لعمر بن الخطاب وصلاح الدين الأيوبي بين هذه الجموع العربية والإسلامية ؟)… فاصبر يا أقصى إن وعد الله حق.

كما نشرت صحيفة “الرأي” مقتطفات من مقال: «يوم جمعة الغضب في القدس» بقلم: علي محمد الفيروز.

ويقول الفيروز في مقاله: الحقيقة ظاهرة أمام العالم مهما يصدر العدو الصهيوني من إجراءات لاغيتال القدس بعروبتها واسلاميتها، والادعاء الكاذب بأن المسجد بحاجة إلى حماية هي إحدى أكاذيب الاحتلال. نعم إنها حجج واهية لا تتعلق بواقع الحال الأمني في القدس.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات