الخميس 08/مايو/2025

أولمرت: لا حوار مع حماس / باراك: إذن لن تتوقف صواريخ القسام

أولمرت: لا حوار مع حماس / باراك: إذن لن تتوقف صواريخ القسام

نشبت مواجهات وصفتها وسائل الإعلام الصهيونية بالشرسة بين رئيس الوزراء الصهيوني إيهود أولمرت ووزير الحرب إيهود باراك حول استئناف حوار التهدئة مع حركة المقاومة الإسلامية “حماس” عبر الوسيط المصري، إضافة إلى جدوى عملية “الرصاص المصبوب” التي نفذها الاحتلال على قطاع غزة. 

وأكدت الإذاعة العبرية العامة أن الخلاف برز خلال جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية، مشيرةً إلى أن السبب الذي فاقم الخلاف بين الطرفين هو إعلان رئيس الوزراء أولمرت مجددًا أنه “لن يكون هناك اتفاق تهدئة مع “حماس” قبل الإفراج عن “شاليط”.

وكشف الموقع الرسمي لجيش الاحتلال الصهيوني “جالي تساهل” في ساعة متأخرة من مساء الأحد (8-2) -خلال الجلسة الأمنية للحكومة- عن باراك قوله: “يجب علينا مواصلة مباحثات الوصول إلى تسوية مع “حماس” عن طريق الوسيط المصري”.

وأضاف باراك -في إشارة إلى إفشال حكومة “أولمرت” جهود التهدئة مع الحركة عبر الوسيط المصري بربطها بإطلاق “شاليط”-: “لو أن “إسرائيل” حققت تقدمًا في عملية السلام لوقفت الصواريخ من القطاع باتجاه مدننا وقرانا”.

وفي رد رئيس الوزراء الصهيوني على وزير الحرب، قال “أولمرت”: “لا للحوار معها ولا تسوية، فليس لدى “إسرائيل” أية نية لإبرام تهدئة مع المنظمة الإرهابية”.

وشدد أولمرت على “أن تصريحات وزير “الدفاع” تثبت وتدلل على أن عملية “الرصاص المصبوب” لم تسفر عن أية نتيجة لصالح “إسرائيل”… فبعد أن سحقنا حركة “حماس”، يأتي اقتراح باراك ليطلب منا أن نخضع للشروط التي عرضتها المنظمة الإرهابية قبل العملية، وكأن “إسرائيل” لم تحقق شيئًا”.

وأضاف “أولمرت”: “إن وزير “الدفاع” يغير رأيه ومواقفه طبقًا لمزاجه، وتابع “فبعد أن قال “بارك” سابقا أنه سيردُّ على أي إطلاق للصواريخ بالمثل، غيَّر رأيه ومواقفه بعد عملية الرصاص المصبوب، وامتنع عن الردِّ على صواريخ القطاع”.

يُذكر أن المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية في الكيان الصهيوني “الكابينيت” كان في 18 شباط (فبراير) الماضي قرر عدم فتح معابر قطاع غزة أو إبرام اتفاق تهدئة مع الفصائل الفلسطينية قبل إتمام صفقة إطلاق سراح “شاليط”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات