برهوم:عملية القدس نتيجة طبيعية لممارسات الإرهاب الصهيوني بحق المقدسيين

أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أن عملية الدهس التي تمت في القدس المحتلة اليوم، ونجمت عن دهس شرطيين صهيونيين، تأتي نتيجةً طبيعيةً لممارسات الحكومة الصهيونية الإرهابية والمغتصبين بحق السكان المقدسيين في المدينة.

وقال المتحدث باسم الحركة فوزي برهوم في تصريحاتٍ متلفزةٍ السبت (18-4): “إن هذه العملية ترفع من معنويات الشعب الفلسطيني، وأطفال مدرسة الفاخورة، وأطفال الخليل ونابلس وجنين وقلقيلية والقدس الذين لا يزالون يعانون الإرهاب الصهيوني العنصري المتطرف”.

وأضاف أن العملية نتيجة طبيعية لم يتوقَّعها المحتل الصهيوني، وأن الشعب الفلسطيني لن يسكت، ولن ينصاع لهذا الجبروت وهذا التدمير وهذا الإرهاب الصهيوني، وبتالي فالعملية تأكيد لحق المقاومة.

وتابع برهوم قوله: “أعتقد أنها طريقة ناجحة وناجعة في ضرب الكيان الصهيوني، وتعليمه درسًا بأن التنكيل بالمواطنين المقدسيين والنَّيل من حقوق شعبنا يجب أن يتبعه ثمنٌ غالٍ”.

وشدد المتحدث باسم “حماس” على أن هذه التضحيات تدل على العقلية الجبارة للمقاومين الفلسطينيين الذين باتوا يرسمون الطريق إلى القدس؛ لا بالمساومة أو المفاوضات؛ وإنما بمقاومة الشعب الفلسطيني وصموده.

وتابع أن من يُقدم على مثل هذه العمليات يفهم جيدًا أن ثمن الحرية والدفاع عن القدس والمقدسات غالٍ.

وأكد برهوم أن الشعب الفلسطيني لا يهمه العقاب الذي يتعرَّض له عندما يكون الأمر مرتبطًا بالقدس وحقوقه وثوابته.. المهم أن يعيد القضية الفلسطينية لتكون القضية رقم واحد في وجدان العقل العربي والإسلامي والدولي.

وشدد على ضرورة فشل كل مخططات العدو المبنية على الهدم والتدمير والترحيل، مضيفًا أنه ليس أمام العدو الصهيوني إلا أن يوقف كافة أنواع الإجرام والتدمير والإرهاب، وإلا فعليه أن يتوقع مزيدًا من العمليات البطولية التي تعد اختراقًا كبيرًا للنظرية الأمنية الصهيونية.