عاجل

السبت 04/مايو/2024

الكشف عن شهادات لأسرى تعرضوا للتعذيب خلال اعتقالهم

الكشف عن شهادات لأسرى تعرضوا للتعذيب خلال اعتقالهم

كشف تقرير صادر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الاثنين، عن شهادات أدلى بها أسرى وقاصرون معتقلون في سجون الاحتلال “الإسرائيلي”، تروي تعرضهم لأشكال من التنكيل والتعذيب والمعاملة السيئة من جنود الاحتلال أثناء اعتقالهم واستجوابهم في مراكز التوقيف.

ووثقت “الهيئة” شهادة الأسير مؤيد العمور (16 عاماً) من بلدة تقوع في بيت لحم، والقابع حالياً في سجن “عوفر”، واعتقل بتاريخ (7/8/2017)، بعد أن اقتحم جنود الاحتلال بيته الساعة الثالثة فجراً، وخربوا محتوياته وبثوا الرعب في نفوس ساكنيه، ومن ثم اقتادوه في سيارة عسكرية إلى مركز توقيف “عتصيون” للتحقيق معه.

وقال الأسير، إنه خلال تواجده في السيارة العسكرية، لم يتوقف الجنود عن ضربه بقسوة على جميع أنحاء جسده وهو مُلقى على أرضية السيارة.

وأضاف أنه خلال التحقيق معه، أخرجه المحقق من غرفة التحقيق معصوب العينين، وتعمد إبقاءه في مكان لا توجد به كاميرات ليتسنى له ضربه بعنف، حيث اعتدى عليه ولكمه على خصيتيه ورأسه، وهدده باعتقال أو قتل والده في حال لم يعترف بالتهم الموجه إليه.

فيما أفاد الأسير محمود ملش (16 عاماً) من مخيم عايدة في بيت لحم، (اعتقل بتاريخ 3/8/2017)، بعد  استدعائه من جهاز المخابرات “الإسرائيلي” “الشاباك”، بأنه توجه إلى ما يُسمى حاجز 300، وعند وصوله هناك حقق معه.

وذكر الأسير أن المحقق كان يتعمد إخافته وترهيبه من خلال الصراخ في وجهه وشتمه لإجباره على الاعتراف بالتهم الموجة ضده، وأشار إلى أنه أثناء التحقيق شعر بالعطش، فطلب أن يشرب الماء، لكن طلبه رفض، وبقي نحو 16 ساعة دون ماء، نقل بعدها إلى الغرف والأقسام العامة في معتقل “عوفر”.

كما روى الأسير يوسف زعاقيق (27 عاماً) من بلدة بيت أمر في الخليل، تفاصيل اعتقاله لمحامي الهيئة، مشيراً إلى اعتقاله يوم (12/9/2017)، بعدما اقتحمت قوات الاحتلال منزله الساعة الثانية فجراً وفتشته وقلبته رأساً على عقب، ثم انهال الجنود عليه بالضرب المبرح أمام عائلته، ونقل فيما بعد إلى مركز توقيف “عتصيون”.

بدوره، تحدث الأسير جلال الخمور (32 عاماً) من الخليل، لمحامي الهيئة عن ظروف اعتقاله، موضحاً أنه اعتقل بتاريخ (12/9/2017) بعد أن داهمت قوات الاحتلال بيته الساعة الثانية فجراً، وفتشته، وكسرت محتوياته، وحطمت الزجاج، ما أدّى إلى إصابة قدم الأسير، ثم ضربه الجنود واعتدوا عليه بأعقاب بنادقهم، نُقل بعدها إلى مركز توقيف “عتصيون”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات