الثلاثاء 13/مايو/2025

موفاز: قوة الردع مقابل حماس تراجعت كثيراً ويجب اغتيال قادتها

موفاز: قوة الردع مقابل حماس تراجعت كثيراً ويجب اغتيال قادتها

دعا شاؤول موفاز وزير المواصلات الصهيوني وأحد أقطاب حزب “كاديما” الحاكم في الكيان الصهيوني إلى البدء بتنفيذ سياسة الاغتيالات من جديد ضد قادة حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، التي قال إن كيانه “فقد قدرة الردع تجاهها في السنوات الأخيرة”.

وقال موفاز، في لقاء مع صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية: “يجب وقف الكلام والبدء بتنفيذ سياسة الاغتيال الشخصي ضد قادة حماس ويجب تجهيز خطة وعرضها فورا على الحكومة”. وأضاف “على الحكومة (لصهيونية) أن تقرر البدء بحرب ضد حماس واغتيال قادتها لمعالجة الأمر”.

ورأى موفاز أن أعمال التصفية التي يجب أن تقوم بها السلطات الصهيونية “يجب أن تشمل جميع قادة التنظيمات الفلسطينية في قطاع غزة”، لافتا النظر إلى أن استمرار الوضع على ما هو “يؤدي إلى فقدان قوة الردع ضد حماس والتنظيمات الأخرى”، على حد تعبيره.

يذكر أنه عندما كان موفاز رئيساً لهيئة الأركان العامة في جيش الاحتلال وبعد ذلك وزيراً للحرب في حكومة آرائيل شارون، نفذ الجيش الصهيوني أكبر عدد من الاغتيالات الممركزة ضد القادة الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة وفي قطاع غزة.

وأكد الوزير الصهيوني أنه “لا يؤيد حالياً قيام قوات الاحتلال باحتلال قطاع غزة”، ولكنّه أكد أن الدولة العبرية “ملزمة الآن بوضع خطة كاملة ومتكاملة للقضاء على قادة حماس في قطاع غزة”، ودعا المجلس الوزاري الأمني والسياسي المصغر إلى الاجتماع فوراً للإيعاز للأجهزة الأمنية الصهيونية بوضع خطة اغتيالات مكثفة والشروع بتنفيذها فورا ودون تأجيل، على حد تعبيره.

وتابع موفاز قائلاً: إنه في الأشهر الثمانية عشر الماضية “شهدت قوة الردع الإسرائيلية تراجعاً حاداً ضد حركة حماس، أي منذ أن تسلم زعيم حزب العمل، إيهود باراك، منصب وزير الحرب في حكومة إيهود أولمرت، وتابع قائلا أن “من يقرر السياسة الإسرائيلية هي حكومة الدولة العبرية وليس منظمة حماس الإرهابية” على حد قوله.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات