الخميس 02/مايو/2024

مواطنون يحبطون محاولة مستوطن حرق كنيسة بالقدس.. وحماس تستنكر

مواطنون يحبطون محاولة مستوطن حرق كنيسة بالقدس.. وحماس تستنكر

أحبط مواطنون فلسطينيون، اليوم الجمعة، محاولة مستوطن يهودي إحراق كنيسة في القدس المحتلة.

وأفادت مصادر محلية أن المستوطن حاول إحراق كنسية الجثمانية “كل الأمم”، قرب جبل الزيتون بالقدس المحتلة، مشيرة إلى أن المستوطن سكب وقودًا وأضرم النار في عدد من المقاعد داخل الكنيسة قبل أن يتدخل عدد من  الأهالي، ويمنعونه من الاستمرار في عملية الحرق.

وقال موقع (0404) الإخباري العبري: إن مواطنا يهوديا (49 عاما) من القدس المحتلة سكب مادة قابلة للاشتعال وأضرم النار في الكنيسة، ما أدى إلى إلحاق أضرار في أحد المقاعد، قبل أن يتمكن حارس الكنيسة من منعه واحتجازه وتسليمه لشرطة الاحتلال.

وذكر حارس الكنيسة: “أن مستوطنا يرتدي قلنسوة يهودية ويطلق لحيته، دخل الكنيسة، وأخرج قنينة كانت بحوزته، وسكبها على المقاعد والأرضية، وأشعل بها النار، ثم هرب”.

يشار إلى أن جماعات يهودية متطرفة تطلق على نفسها “تدفيع الثمن” نفذت  المئات من الاعتداءات العنصرية التي استهدفت مواطنين فلسطينيين وممتلكاتهم إضافة لاستهدافها الأماكن المقدسة والمساجد والكنائس والمقابر الإسلامية والمسيحية.

بدوره، أكد القيادي في حركة “حماس” مصطفى أبو عرا،  أن محاولة أحد المستوطنين اليوم الجمعة إحراق إحدى الكنائس في مدينة القدس المحتلة يدلل على العقلية الإسرائيلية الفاسدة والإجرامية.

وقال القيادي أبو عرا: “المستوطنون ومن خلفهم حكومة الاحتلال يستهدفون كل ما هو فلسطيني بشرا وحجرا وشجرا ومقدسات؛ ليخلو لهم الجو وتصفو لهم الساحة لقضم المزيد من الأرض وإحكام السيطرة على البلاد”.

وأشار أبو عرا إلى أن تلك الجريمة المتمثلة بمحاولة أحد المستوطنين حرق كنيسة في القدس المحتلة، يذكرنا بإحراق المسجد الأقصى المبارك والكثير من المساجد في فلسطين.

ورأى أن تلك الجريمة إن كانت تدل على شيء؛ فإنما تدل على عقيدة اليهود الفاسدة الإجرامية التي تقوم على النظرة الدونية لغير اليهود، فهم لا يحترمون أي دين كان، الإسلام أو النصرانية، ولا يحترمون مقدساتهم.

وفي وقت سابق عبرت حركة “حماس” عن إدانتها الشديدة لمحاولة مستوطن إسرائيلي إرهابي إحراق كنيسة الجثمانية في القدس المحتلة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات