وقفة احتجاجية ضد سياسات الأونروا بخانيونس

نظم اتحاد الموظفين بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين “أونروا”، اليوم السبت، وقفة احتجاجية على تقليصات الوظائف والخدمات، وعدم تطبيق نتائج نظام مسح الرواتب من إدارة الوكالة، في مخيم خانيونس.

وعبر المشاركون في الوقفة التي جرت في مدرسة بنات “ج” بمخيم خان يونس، عن رفضهم التام لسياسية الوكالة بحق الموظفين، مطالبين بضرورة وقوف إدارة “أونروا” عند مسؤولياتها تجاه الموظفين، وأن تبتعد عن سياسة المراوغة والمماطلة والتسويف.

وأشار ممثل إقليم غزة في صندوق المدخرات، وجدي جودة إلى جمود الرواتب منذ خمس سنوات، رغم الارتفاع الباهظ للأسعار، وتدهور القيمة الشرائية للدولار.

وطالب جودة إدارة “أونروا” بتحديد موعد للبدء بمسح الرواتب، رافضا سياسية المراوغة ومحاولة الالتفاف على كل ما تم الاتفاق عليه سابقاً.

وأكد أنهم ماضون في فعالياتهم حتى تحقيق أهدافهم، مشيراً إلى أن أيديهم مفتوحة لأي حوار جاد وبنّاء من شأنه إنصاف العاملين.

من جهتها، قالت آمال البطش رئيس الاتحاد بالإنابة: ” فوجئنا في الاتحاد أن إدارة الأونروا تتنكر لهذه الحقوق، وتريد التفريق بين الموظفين، والتنكر لحقوق 12000 موظف”، مؤكدة أنهم لن يسمحوا بهذا “التفريط”.

وأضافت: “رسالتنا إلى المفوض العام للأونروا أن عليه احترام ما وعد به بأن لا تؤثر الأزمة المالية على تطبيق نتائج المسح، وأن تلتزم الإدارة برسالة مدير الموارد البشرية السيد براين الذي قال بأن الزيادة ستكون لجميع الموظفين”.

وقالت: “أيدينا ما تزال مفتوحة للحوار، ولكن فعالياتنا لا تزال مستمرة، ولن نسمح للأونروا بأن تمرر هذا القرار”.