الإثنين 12/مايو/2025

ليفني تستقيل من الكنيست وأعضاء كاديما يدرسون القرار ذاته

ليفني تستقيل من الكنيست وأعضاء كاديما يدرسون القرار ذاته

أعلنت زعيمة حزب «كديما» سابقاً تسيبي ليفني، استقالتها من عضوية الكنيست «لكن ليس من الحياة العامة». وجاءت استقالة ليفني بعد شهر من خسارتها في انتخابات زعامة حزب اليمين الوسط. وبهذا تكون ليفني قد وضعت حدا للتكهنات منذ خسارتها الكبيرة أمام موفاز في 28 من آذار الماضي بعد حصوله على 617% من الاصوات.
وقالت ليفني قبل تسليم استقالتها لرئيس الكنيست رؤوفين ريفلين «اسرائيل فوق بركان والساعة الدولية تدق ووجود اسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية يواجه خطر الموت». واضافت «لسنوات دفن المسؤولون الاسرائيليون رؤوسهم في الرمال، وانشغلوا بمناورات سياسية وفي هذا الوقت تزايد الخطر على اسرائيل».
وأكدت انها لا تشعر بأي ندم حول جهودها في احياء عملية السلام المتعثرة مع الفلسطينيين. واكدت ليفني «في هذه المرحلة ساترك الكنيست ولكنني لن أترك الحياة السياسية»، وقالت ليفني في تصريحات تلفزيونية بعدما سلمت خطاب استقالتها كعضو بالكنيست عن حزب كاديما، «هناك ضرورة عاجلة وملحة للتوصل إلى تسوية دائمة مع العالم العربي والفلسطينيين».
وأفادت صحيفة «يديعوت أحرونوت» على موقعها الالكتروني أن عددا من أعضاء الكنيست من كتلة «كاديما» يدرسون إمكانية الاستقالة من الكتلة، والانضمام إلى جسم سياسي جديد برئاسة تسيبي ليفني التي استقالت من الكنيست. ونقل عن أحدهم قوله «مع موفاز فمن المؤكد سنبقى في الخارج (خارج الكنيست)».
تجدر الإشارة إلى أن عدد أعضاء كتلة «كاديما» في الكنيست هو 28 عضوا، وبحسب استطلاع «يديعوت أحرونوت»، فإن الحزب يتراجع برئاسة موفاز إلى 11 مقعدا فقط، ما يعني أن 17 عضو كنيست من الكتلة سيجدون أنفسهم خارج الكنيست، وذلك حتى بدون الأخذ بالحسبان إمكانية وجود متنافسين آخرين، مثل رئيس أركان الجيش الأسبق دان حالوتس.
وأشارت الصحيفة إلى أنه حتى اللحظة فإن وجهة ليفني غير واضحة، كما ليس من المؤكد أن تسعى إلى تشكيل إطار جديد. ومع ذلك وإذا سعت ليفني إلى تشكيل حزب جديد يتنافس فيه أعضاء كنيست، فسيكون عليهم الانفصال عن الكتلة وتجنيد 7 من أعضائها على الأقل.
تجدر الإشارة في هذا السياق إلى أنه كان في السابق يكفي ثلث أعضاء الكتلة للقيام بمثل هذه الخطوة، إلا أن الكنيست الحالية قامت بتغيير القانون الذي أطلق عليه «قانون موفاز»، وذلك لأن نتنياهو حاول إقناع موفاز بالاستقالة من «كاديما» مع مجموعة من أعضاء الكتلة.
وبحسب «يديعوت أحرونوت» فإن معلومات وصلتها مفادها أن عددا من أعضاء الكنيست يدرسون القيام بمثل هذه الخطوة. ونقل عن أحدهم قوله «إن أعضاء الكنيست من معسكر ليفني لا يشعرون بالراحة مع موفاز ولا مع المقربين منه، وغالبيتهم لن يكونوا في الكنيست القادمة، ولذلك من الأجدر مع وجود تمويل الذهاب مع ليفني.. ورغم أننا لا نعرف ماذا سيكون.
إلا أنه مع موفاز فمن شبه المؤكد أننا سنبقى في الخارج». كما نقل عن أحدهم قوله إنه في حال بين استطلاع ما أن قوة ليفني 10 مقاعد فلن تكون هناك مشكلة في تجنيد 7 أعضاء من كتلة «كاديما».
التلفزيون الصهيوني، 4/5/2012

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات