السبت 10/مايو/2025

تدهور الوضع الصحي للأسير إبراهيم حامد

تدهور الوضع الصحي للأسير إبراهيم حامد

كشفت مصادر حقوقية عن تدهور الوضع الصحي للأسير القيادي في حركة “حماس” إبراهيم جميل عبد الغني حامد (47 عامًا)، من قرية سلواد قضاء رام الله، والمعتقل منذ الثالث والعشرين من أيار (مايو) 2006، ويقبع في العزل الانفرادي منذ اعتقاله.

وأفادت المصادر أن الوضع الصحي للأسير بدأ يتراجع، حيث يعاني من نقص فيتامين “بي 12″، وأنه أعطي علاجا في السجن عبارة عن حبوب فيتامينات، ولكن لم يجر أي تحسن على وضعه الصحي، وأنه يعاني أيضًا من مشاكل صحية في الأسنان وتقدم بطلب لإدخال طبيب أسنان من الخراج له، ولكن لم يسمح بذلك”.

وأوضحت أن الأسير حامد موجود الآن في زنازين عزل عسقلان، وأنه منذ اعتقاله وهو معزول يتنقل من أقسام العزل في كافة السجون”، مشيرة إلى أن “عزل عسقلان هو أسوأ أنواع العزل، وأن الزنزانة التي يتواجد فيها تبلغ مساحتها متر ونصف في مترين ونصف، بحيث تشمل هذه المساحة كل موجودات الغرفة من ثلاجة ومغسلة وسرير وحمام وغيرها من أغراضه الشخصية، فلا يستطيع التحرك بسبب ضيق مساحة الزنزانة”، وفق ما ورد بالتقرير.

يذكر أن الأسير القيادي حامد مكث بعد اعتقاله ستة شهور في التحقيق، وبعد ذلك تم إبلاغه من قبل المخابرات الصهيونية بأنه سيقضي طوال عمره في العزل، وقد أُبلغ بالعزل بتاريخ التاسع عشر من تشرين أول (أكتوبر) 2006، ومنذ ذلك الوقت تنقل في زنازين عزل الرملة والشارون وعسقلان.

كما تم اعتقال زوجته أسماء حامد لمدة عام، وجرى إبعادها من قبل سلطات الاحتلال إلى الأردن وهي أم لطفلين، وقد تعرضت زوجته للتحقيق والاستجواب في سجن “المسكوبية” الإسرائيلي في القدس، وكانت سلطات الاحتلال قد نسفت منزل إبراهيم حامد في قرية سلواد.

والأسير إبراهيم حامد حاصل على شهادة البكالوريوس قسم العلوم السياسية من جامعة بيرزيت، وعمل كباحث في قضايا اللاجئين وأصدر العديد من المؤلفات والأبحاث حول القضية الفلسطينية.

وعاش إبراهيم حامد مطاردا لقوات الاحتلال مدة ثماني سنوات منذ عام 1998 واعتبر جهاز “الشاباك” الصهيوني المطلوب رقم واحد بتهمة قيادة “كتائب القسام”، وأنه يقف وراء العديد من العمليات الاستشهادية حيث كان على رأس المطلوبين للتصفية أو الاعتقال.

وعند عرض الأسير حامد على المحكمة الصهيونية قال ممثل حكومة الاحتلال للقضاة عنه إنه “أخطر أسير في سجوننا … فكل العمليات التي خرجت من رام الله هو من يتحمل مسؤوليتها”، وفق تعبيره. وقد رفضت حكومة الاحتلال بشدة إدراج اسمه في صفقة تبادل الأسرى الأخيرة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات