هنية يدعو لإستراتيجية شاملة لمواجهة الخطر الصهيوني

دعا إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، لإستراتيجية شاملة لمواجهة الخطر الصهيوني، ترتكز على مشروع المقاومة الشاملة.
وقال هنية في كلمة متلفزة بمناسبة يوم القدس العالمي: “إننا اليوم أمام هذا الخطر الكبير والشامل نعتقد أننا بحاجة كأمة إسلامية إلى إستراتيجية، وإلى خطة شاملة لمواجهة هذا الخطر الذي يُداهم قضيتنا وقدسنا”.
وأوضح أن جوهر هذه الإستراتيجية هو مشروع المقاومة؛ المقاومة الشاملة، وعلى رأسها المقاومة العسكرية المسلحة.
ووجه التحية لكل مكونات الأمة، وكل مواقعها التي تتبنى خيار المقاومة، وتدعم المقاومة على أرض فلسطين، خاصًّا إيران التي لم تتوانَ في دعم المقاومة وإسنادها ماليًّا وعسكريًّا وتقنيًّا، وذلك امتثالًا لإستراتيجية الجمهورية التي رسّخها الإمام الخميني رحمه الله، وهو الذي أعلن عن الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك يوم القدس العالمي.
القدس في دائرة الخطر
واستعرض القيادي الفلسطيني في كلمته ما تواجهه القدس من مخاطر وتهديدات، وقال: “ونحن نتابع الحديث الأمريكي الصهيوني عن تطبيق ما يسمى بصفقة القرن التي ارتكزت على تصفية القضية الفلسطينية، وفي جوهرها القدس كما اللاجئين كما الأرض، حينما اعتُبرت القدس عاصمة لما يسمى بالكيان الصهيوني”.
وأشار إلى أن القدس تعيش في حصارٍ منذ أن احتُلت في العام 1948م، خاصةً وأن أكثر من 85% منها احتلت بالكامل في العام 1948م في عام النكبة الذي أحياه الشعب الفلسطيني خلال الأيام القليلة الماضية.
وأكد أن القدس تعيش اليوم في حصار من ثلاثة أطواق؛ حصار داخل المدينة، وحصار فيما يسمى بحدود بلدية القدس بلدية المحتل، وحصار ما يسمى بالقدس الكبرى وفق صفقة القرن المشؤومة.
الأقصى في قلب التهديدات
ونبه إلى أن المسجد الأقصى المبارك في قلب التهديدات، والاقتحامات، والتهويد، مشيرا إلى محاولات التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى، ومحاولات تغيير المعالم، وطمس الهوية، وحرمان أبناء الشعب الفلسطيني من الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك.
وقال: “نحن اليوم أمام تحدٍّ كبير وخطير، خاصةً وأن الحكومة الصهيونية الجديدة اعتمدت إستراتيجية الضم لأكثر من 30 إلى 40% من أراضي الضفة الغربية والاستيلاء الكامل على القدس بما يسمى القدس الكبرى، ومحاولتهم تغيير معالم المسجد الأقصى المبارك”.
وأكد أن الشعب الفلسطيني، وفي مقدمته أهلنا في القدس يقفون، يرابطون، يدافعون بصدورهم العارية بإيمانهم، بإرادتهم، بما يملكون من إمكانيات متواضعة، يشكّلون رأس الحربة في الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك وعن القدس.
وحذر الصهاينة من ارتكاب أي حماقة ضد المسجد الأقصى المبارك، وقال: “إننا نسعى ليس فقط لتحرير أقصانا، بل ولكل أرض فلسطين المحتلة”.
وختم بقوله: “إننا صامدون ثابتون على أرضنا، ومطمئنون لقدر الله، وقادرون إن شاء الله أن نحقق النصر، وندحر المحتل، ونصلي معًا في رحاب الأقصى”.
الرابط المختصر:
أخبار ذات صلة
مختارات

خطيب الأقصى: إدخال القرابين يجب التصدي له بكل قوة
القدس – المركز الفلسطيني للإعلام استنكر خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، محاولة يهود متطرفين إدخال قرابين إلى ساحات المسجد الأقصى، معتبراً أنه...

حماس: المؤسسات الأممية هي الوحيدة المختصة بتوزيع المساعدات بغزة
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام قالت حركة حماس، إن المجاعة في قطاع غزة تشتدّ بشكل كارثي وسط استمرار الحصار ومنع دخول الغذاء والدواء. وأكدت في بيان...

إطلاق الأسير ألكسندر يفجر غضب عائلات باقي الأسرى على نتنياهو
الناصرة - المركز الفلسطيني للإعلام فجّر قرار حركة حماس إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي الأمريكي عيدان ألكسندر من قطاع غزة غضب عائلات باقي الأسرى...

حرّاس الأقصى يحبطون محاولة ذبح “قربان تلمودي” في باحات المسجد
القدس المحتلة - المركز الفلسطيني للإعلام أحبط حُرّاس المسجد الأقصى المبارك، صباح اليوم الاثنين، محاولة مستوطنين إدخال "قربان حي" إلى باحاته عبر باب...

مرصد عالمي: نصف مليون شخص يواجهون خطر الموت جوعًا بغزة
لندن - المركز الفلسطيني للإعلام قال مرصد عالمي لمراقبة الجوع الاثنين إن سكان قطاع غزة بأكمله لا يزالون يواجهون خطر المجاعة الشديد وإن نصف مليون شخص...

تحذير من انهيار القطاع الصحي بغزة مع تعمق النقص الحاد بالتجهيزات الطبية
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام أعلنت وزارة الصحة في غزة، أن أقسام العمليات والعناية المركزة والطوارئ باتت تعمل بأدوات طبية مستهلكة وفي ظل غياب أصناف...

سجن جندي احتياط إسرائيلي لرفضه القتال في الضفة الغربية
الناصرة - المركز الفلسطيني للإعلام قالت هيئة البث الإسرائيلية إن جندي احتياط إسرائيليا سجن 5 أيام بعد رفضه المشاركة في القتال في الضفة الغربية...