قلق صهيوني من تزايد الهجمات السياسية الخارجية وإخراج حماس من القائمة الإرهابية

قال “تساحي هنغبي” نائب وزير الخارجية الصهيوني إن “إسرائيل” تتعرض لحملة سياسية على عدة جبهات، وإن الفلسطينيين، وخلافاً لما فعله الأردن ومصر، ليسوا مستعدين لتقديم تنازلات، أو الاعتراف باحتياجاتنا الأمنية، واصفا قرار المحكمة الأوروبية شطب حماس من قائمة المنظمات الإرهابية، بأنه ينطوي على وقاحة، لأن حماس تسعى للاستيلاء على الضفة الغربية، مثلما فعلت في قطاع غزة.

فيما أوضح “باراك رفيد” المعلق السياسي الصهيوني إن الفشل الذريع في الحرب الأخيرة على قطاع غزة، وعجز “إسرائيل” أمام حماس يدفع رئيس الوزراء “بنيامين نتنياهو” لاستفزاز أوروبا من أجل إقناع الرأي العام بقيادته، لكنه يعلم أن أحداً لن يصدقه في حال رفع شعار “نتنياهو قوي في مواجهة حماس”، وقد رفعه في الحملة الانتخابية عام 2013، بسبب النتائج البائسة للحرب الأخيرة.

 وأضاف: قرار المحكمة الأوروبية بإخراج حماس من قائمة الإرهاب الأوروبية، يدلل على تآكل مكانة “إسرائيل” الدولية تحت حكم “نتنياهو”، والقرار يأتي في إطار سلسلة من القرارات التي اتخذتها البرلمانات الأوروبية، بالاعتراف بالدولة الفلسطينية بشكل أحادي الجانب.