الخميس 08/مايو/2025

360 حالة اعتقـال خلال نيسان بينهم سيدات و أطفال

360 حالة اعتقـال خلال نيسان بينهم سيدات و أطفال

أكد مركز أسرى فلسطين للدراسات أن سلطات الاحتلال واصلت خلال الشهر الماضي عمليات الاعتقال التعسفي بحق أبناء شعبنا بكل شرائحه؛ حيث رصد المركز في تقريره الشهري 360 حالة اعتقال خلال نيسان، من بينهم 61 طفلاً قاصرًا، و4 سيدات، بينما ارتقى أسير جريح في مستشفيات الاحتلال.

وأوضح المركز أن التقرير رصد 10 حالات اعتقال لمواطنين من قطاع غزة، 9 منهم خلال اجتيازهم السلك الفاصل شرق القطاع، بينهم 3 أطفال من جنوب القطاع، أحدهم أصيب بالرصاص في قدمه حين اعتقاله وهو “منصور فواز الشاوي” (16 عامًا) وأفرج عنه من معبر بيت حانون.

فيما اعتقلت قوات الاحتلال على حاجز إيرز المواطن “كرم مصطفى طنطاوي” (51 عامًا)، أثناء عودته إلى قطاع غزة، وكان يرافق زوجته في رحلة علاجها من مرض السرطان من مستشفى المطلع بالقدس المحتلة.

وخلال نيسان الماضي أعاد الاحتلال اعتقال النائب في المجلس التشريعي عن محافظة رام الله “حسن يوسف” (63 عامًا)  بعد اقتحام منزله وتفتيشه، بعد أقل من 5 أشهر على إطلاق سراحه من آخر اعتقال، وصدر بحقه قرار اعتقال إدارى.

وقد بلغ مجموع  ما أمضاه النائب “يوسف” خلف القضبان حوالى 20 عامًا، و يعانى من عدة أمراض مزمنة منها الضغط والسكري.

اعتقال النساء والأطفال

وأشار المركز إلى أن الاحتلال واصل الشهر الماضي استهداف النساء والأطفال القاصرين بالاعتقال والاستدعاء؛ حيث رصد المركز 61 حالة اعتقال لأطفال، أصغرهم الطفل خضر محمد عودة (13 عامًا) من بلده سلوان جنوب المسجد الأقصى.

بينما رصد 4 حالات اعتقال استهدفت النساء بينهن فتاتان خلال مشاركتهن في مسار بيئي في الأغوار الشمالية، واعتقل فتاة على حاجز الزعيم بزعم حيازتها سكينًا، فيما اعتقل سيّدة من مدينة عكا المحتلة أثناء خروجها من المسجد الأقصى المبارك.

استشهاد أسير

وأكد المركز أن عدد شهداء الحركة الأسيرة ارتفع في نيسان الماضي ليصل إلى 219 شهيدًا وذلك بعد استشهاد الأسير الجريح “عمر عوني يونس” (20 عامًا) من قلقيلية متاثراً بالإصابة التي تعرض لها قبل أسبوع؛ حيث تعرض لإطلاق نار بشكل مباشر على حاجز زعترة جنوب نابلس وأصيب بجراح خطرة بدعوى محاولة تنفيذ عملية طعن، وتم اعتقاله، ونقل إلى مستشفى “بيلنسون” ومددت محكمة سالم اعتقاله غيابياً لمدة أسبوع، وحرم من زيارة ذويه رغم خطورة وضعه الصحي، حتى أعلن عن استشهاده.

انتصار الكرامة

وبين المركز أن الأسرى خاضوا خلال نيسان الماضي خطوات نضالية متعددة احتجاجاً على استمرار سياسة القمع بحقهم وللمطالبة بحقوقهم العادلة، ودخل المئات من الأسرى في إضراب مفتوح عن الطعام منذ السابع من نيسان تزامنًا مع عقد عدة جلسات من الحوار مع إدارة السجون وجهاز الشاباك.

وبعد 8 أيام من الإضراب والمفاوضات الشاقة حقق الأسرى نصرا جديدا في معركة الكرامة 2؛ حيث وافق الاحتلال على معظم مطالبهم وفى مقدمتها تركيب هواتف عمومية في أقسام الأسرى خلال الفترة القادمة ووقف العقوبات التي فرضت عليهم وإعاده الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل الأحداث الاخيرة، وقد صلى الأسرى صلاة الجمعة في ساحات الأقسام بعد أن منعوا منها لأكثر من شهر.

6 أسرى مضربون

وقال المركز إنه مع نهاية شهر نيسان لا يزال 6 أسرى يخوضون إضرابات مفتوحة عن الطعام لفترات مختلفة رفضاً لاعتقالهم الإداري، وأقدمهم الأسير “حسام الرزه” (60 عامًا) من محافظة نابلس والذى بدأ إضرابه في التاسع عشر من مارس، وهو أسير سابق أمضى 18 عامًا في السجون، وأعيد اعتقاله قبل عام.

كما يواصل الأسير “محمد طبنجه” (38 عامًا) من نابلس إضرابه عن الطعام منذ الخامس والعشرين من مارس، بعد أن جدد له الإداري للمرة الثالثة على التوالي، وهو متزوج وأب لطفلين، والأسير “محمد هاشم الهميونى” (36 عامًا) من الخليل والذى يخوض إضرابًا عن الطعام منذ الثامن والعشرين من مارس، وهو أسير محرر كان أمضى 9 سنوات في سجون الاحتلال.

وكذلك يواصل الأسيران “حسن محمد العويوي” (35 عامًا)، و”عوده الحروب” (32 عامًا)، وهما من الخليل وأعلنا في  الثاني من نيسان الحالي الدخول في إضراب احتجاجًا على الاعتقال الإداري بحقهما.

والتحق مؤخراً في الثالث والعشرين من نيسان الأسير “محمد مطير” (24 عاماً) من مخيم قلنديا بالإضراب رفضاً لاعتقاله الإداري، وهو أسير سابق قضى أكثر من ثلاث سنوات في معتقلات الاحتلال.

القرارات الإدارية 

وكشف المركز أن سلطات الاحتلال واصلت خلال نيسان إصدار القرارات الإدارية بحق الأسرى الفلسطينيين؛ حيث أصدرت محاكم الاحتلال الصورية 73 قرارًا إداريًّا، منهم 18 قرارًا جديدًا للمرة الأولى، غالبيتهم أسرى محررون أعيد اعتقالهم مرة أخرى وفرض عليهم الإداري، و55 قراراً بتجديد الفترات الاعتقالية لأسرى إداريين لمرات جديدة، تراوحت ما بين شهرين إلى ستة أشهر.

ومن بين من صدرت بحقهم قرارات إدارية الشهر الماضي النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني “محمد إسماعيل الطل” (51 عامًا) من الخليل للمرة الثانية لمدة 4 أشهر، ويعانى من قرحة في الاثني عشر، إضافة لمرض السكري والضغط المزمنين، ومشاكل في القلب، وكذلك جددت للقيادي “جمال محمد الطويل” (56 عامًا) في مدينة البيرة، الاعتقال الإداري للمرة الثالثة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات