الإثنين 04/نوفمبر/2024

هنية: المجازر الصهيونية لن تزيدنا إلا عزماً وتمسكاً بحقوقنا وثوابتنا ومقدساتنا

هنية: المجازر الصهيونية لن تزيدنا إلا عزماً وتمسكاً بحقوقنا وثوابتنا ومقدساتنا
أكد إسماعيل هنية، رئيس الوزراء الفلسطيني المكلف بتشكيل حكومة الوحدة الوطنية، أن المجازر الصهيونية، التي ترتكب بحق أبناء الشعب الفلسطيني، “لن تزيدنا إلا عزماً وتمسكاً بحقوقنا وثوابتنا ومقدساتنا”.

وقال، في كلمة له عبر الهاتف، في المؤتمر السنوي الأول، الذي دعا إليه مكتب نواب التغيير والإصلاح في مدينة الخليل: “إن المجازر بحق الفلسطينيين مازالت تتواصل في جنين وخان يونس ورفح والقدس، بهدف كسر إرادة الشعب الفلسطيني، والفت من عضده لتصفية القضية الفلسطينية”.

وأضاف هنية موجهاً كلامه للصهاينة: “لقد طاش سهمهم، وفشلت محاولاتهم، وخاب فالهم، لأن المجازر لن تزيدنا إلا عزماً وتمسكاً بحقوقنا وثوابتنا ومقدساتنا”.

وجدد رئيس الوزراء على إسلامية مدينة الخليل (جنوب الضفة الغربية) وقدسيتها، تماماً كما هي مدينة القدس ومقدساتها، مشيراً إلى أن مجزرة الحرم الإبراهيمي الشريف، التي وقعت قبل 13 عاماً هي “مجزرة رهيبة، تعبر عن مدى حقد اليهود ضد الشعب الفلسطيني”.

وأوضح أن المجزرة “كانت انعطافاً خطيراً في تاريخ الصراع الفلسطيني الصهيوني على أرض فلسطين”، مؤكداً أن دماء الشهداء، الذين سقطوا على أرض خليل الرحمن “لن تذهب هدراً، وإننا إنشاء الله ماضون على طريق الثبات والمقاومة .. العهد للشهداء مازال قائماً، والوفاء لوصاياهم واجب مقدس نحافظ عليه ونصونه، حتى تحرير الأرض والإنسان”.

وأشار إسماعيل هنية إلى أن ذكرى مجزرة الحرم الإبراهيمي الثالثة عشر تأتي في وقت تزامن مع الحفريات الصهيونية أسفل الحرم القدسي، “مما يؤكد على أهداف خبيثة يخطط لها المعتدون الصهاينة”، محذّراً من أن هذه الحفريات “تريد طمس الحضارة العربية الإسلامية الخالصة لمعالم المسجد، وتريد نزع القدس من محيطها العربي والإسلامي”.

وأكد هنية أن القدس “أمانة في أعناقنا جميعاً، لا نفرط فيها عبر التاريخ والأجيال، حتى يرث الله الأرض ومن عليها”. وقال: “إننا نؤكد باسمنا وباسم الحكومة تمسكنا بالقدس عاصمة لدولة فلسطين، وستعمل هذه الحكومة على منع العابثين بالمقدسات والتراث العربي الإسلامي من تمرير مخططهم”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات