الثلاثاء 13/مايو/2025

ملادينوف: 50% من المستوطنات يقع في عمق الضفة

ملادينوف: 50% من المستوطنات يقع في عمق الضفة

حذر المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف، من أن الخطط الاستيطانية “الإسرائيلية” الأخيرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة ستؤدي إلى قطع التواصل بين شمال الضفة الغربية وجنوبها، وكذلك بين شرقي القدس وبيت لحم، مما يعني تقويضاً لحل الدولتين.

وشدد ملادينوف في آخر إحاطة له أمام أعضاء مجلس الأمن، قبل تعيينه المرتقب مبعوثاً خاصاً للأمم المتحدة إلى ليبيا، على تنفيذ أحكام القرار 2334، وأعرب عن انزعاجه من استمرار التوسع الاستيطاني “الإسرائيلي” في الضفة الغربية المحتلة؛ بما في ذلك شرقي القدس، مشيراً إلى أنه خلال العام الماضي، “مضت السلطات الإسرائيلية في خطط استيطانية مثيرة للجدل جرى تجميدها لسنوات”.

وأوضح أن وحدات المستوطنات عام 2020 تتساوى مع أرقام عام 2019 “رغم انقطاع استمر 8 أشهر”، علماً بأن نحو 50 في المائة منها يقع في عمق الضفة الغربية، في مناطق “حيوية لتواصل وقابلية الدولة الفلسطينية المستقبلية للحياة”.

وذكر بأن المستوطنات “الإسرائيلية” في الضفة والقدس تشكل انتهاكاً صارخاً لقرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي، مضيفاً أنها “ترسخ الاحتلال وتقوض آفاق تحقيق حل الدولتين”.

 وطالب بوقف النشاط الاستيطاني على الفور، منبهاً إلى أن “استمرار عمليات الهدم والاستيلاء على المنشآت الفلسطينية، خصوصاً المشاريع الإنسانية والمدارس، مقلق للغاية”.

ودعا “إسرائيل” إلى وقف عمليات هدم عقارات وممتلكات الفلسطينيين ووقف تهجيرهم، والموافقة على الخطط التي من شأنها تمكين هذه المجتمعات من البناء القانوني، ومعالجة حاجاتها التنموية.

 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات