النائب نوفل: اختطاف منصور جريمة بحق الديمقراطية

أدان النائب عماد نوفل، عضو المجلس التشريعي المختطف في سجون الاحتلال الصهيوني، ما أقدمت عليه قوات الاحتلال الصهيوني، فجر اليوم الاثنين (21/7) من حملة شرسة على مدينة نابلس والتي استهدفت عدة شخصيات اعتبارية واجتماعية من أبرزها اختطاف النائب منى منصور.

وقال نوفل، في تصريح صحفي صدر عن مكتبه، وتلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة منه: “ندين ما أقدمت عليه قوات الاحتلال من اختطاف النائبة منى منصور”، معتبراً هو والنواب الأسرى بأن هذا الاختطاف يعتبر “استمراراً لإجراءات الصهاينة والتي تهدف لطمس الديمقراطية بحقها”.

وناشد النائب نوفل وزملاءه النواب الأسرى البرلمان الدولي والعربي “التحرك الفاعل لفرض مقاطعة برلمانية دولية لدولة الكيان الغاصب”، وأضاف: “إسرائيل تضرب بعرض الحائط القوانين والأعراف الدولية، وترتكب يومياً جرائم بحق الشعب الفلسطيني من قتل واجتياح واعتقال وهدم وتشريد، والعالم يلتزم الصمت المطبق، وفي ظل هذا العدوان لابد من استعادة الوحدة الوطنية وطرد دايتون من أراضي الضفة الغربية، لضمان استقلال القرار الفلسطيني”.