مجدداً: أجهزة عباس تعيد 3 صهاينة دخلوا رام الله والخليل إلى سلطات الاحتلال

سلّمت الأجهزة الأمنية التي تخضع لإمرة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، ثلاثة مغتصبين صهاينة أحدهم دخل ظهر الجمعة (9/11) مدينة رام الله عن طريق الخطأ واثنين آخرين دخلا مساء الخميس (8/11)، مدينة الخليل المحتلة بدعوى شراء سمّاعات من أحد المحال.

وقد ذكرت مصادر إعلامية صهيونية أنّ أحد المغتصبين ضلّ طريقه ودخل بطريق الخطأ ظهر الجمعة إلى مدينة رام الله قبل أن يتم اكتشاف أمره عند حاجز فلسطيني حيث تم احتجازه وتسليمه للجانب الصهيوني.

وفي حادث آخر جاء أنّ الأجهزة التابعة لعباس سلمت كذلك اثنين من المغتصبين الصهاينة دخلا مساء الخميس إلى مدينة الخليل (جنوبي الضفة الغربية المحتلة)، بدعوى شراء سمّاعات من أحد المحال في المدينة.

وقال نائب مدير الشرطة بالخليل، المقدم رمضان عوض، إنّ الصهيونيين الاثنين اللذين تم تسليمهما إلى الجانب الصهيوني هما شموئيل مالكا وإسحق كتان، حيث تم تسليمهما بعد دخولهما بفترة وجيزة إلى منطقة الحرس في مدينة الخليل.

وأكد عوض أنّ الشرطة الفلسطينية اعتقلت صاحب محل السماعات، والذي رفض الكشف عن اسمه، للتحقيق معه عن أسباب التقائه بالصهيونيين الاثنين.

يُشار إلى أنّ الأجهزة الأمنية الفلسطينية سلّمت قبل أسابيع ضابطاً صهيونيا دخل مدينة جنين المحتلة بالخطأ، وبعد أيام قليلة سلّمت مغتصباً صهيونياً دخل مدينة الخليل، وهو الأمر الذي اعتبرته حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في حينه استهتاراً وتلاعباً بمشاعر أهالي الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الصهيوني.