الثلاثاء 13/مايو/2025

خطوة صهيونية بتهجير دفعة جديدة من يهود اليمن بعملية سرية ومعقدة

خطوة صهيونية بتهجير دفعة جديدة من يهود اليمن بعملية سرية ومعقدة

كشفت مصادر اسرائيلية متعددة عن نجاح تل ابيب بالتعاون مع الوكالة اليهودية الدولية بتهجير مجموعة من اليهود اليمنيين بعملية وصفت بالسرية والمعقدة.

وحسب المصادر فانه تم تهجير 17 يهوديا يمنيا الى اسرائيل في عملية خاصة وسرية، مشيرة الى انه وصل 4 منهم الى اسرائيل من اليمن مباشرة، في حين وصل اولادهم من الارجنتين حيث اقاموا خلال العامين الاخيرين.

وحسب موقع المستوطنين7، فقد وصفت حملة تهجيرهم من اليمن إلى إسرائيل بالمعقدة حيث تم في البداية إيصال عدد منهم إلى الأرجنتين.

وكانت الخطة في البداية ايصالهم إلى لندن حيث تم التعهد لهم أن يحصلوا على مكانة لاجئين ولكن بعد أن فشل الأمر تم تسفيرهم للأرجنتين ومن هناك تم نقلهم جواً لإسرائيل.

ومن جهتها صرحت ارييل دي بورتو وهي مسؤولة في الوكالة اليهودية الخميس ان هذه العائلة الاتية من اليمن التقت اثني عشر شخصا من اقربائها غادروا اليمن سرا العام 2011 بمساعدة جماعة ساتمار المؤلفة من يهود متدينين ثم استقروا في الارجنتين.

وكان هؤلاء وصلوا الى اسرائيل قبل ايام، وذكر بيان الوكالة اليهودية بان استيعاب المهاجرين اليهود اليمنيين الجدد سيتم في مناطق جنوب اسرائيل اي جنوب فلسطين التاريخية.

واشارت المسؤولة في الوكالة اليهودية الى ان ‘نحو خمسين يهوديا من اليمن وصلوا الى اسرائيل في الاشهر الاخيرة عقب تدهور الوضع الامني في اليمن’.

وامتنعت المسؤولة عن تقديم معلومات حول الطرق والوسائل التي يتم فيها اخراج اليهود اليمنيين، مؤكدة ان ‘هذه العمليات سرية’.

وقالت الوكالة اليهودية في بيان انه منذ العام 2009 وصل 151 يهوديا يمنيا الى اسرائيل الامر الذي ‘يعكس تزايد الحوادث المعادية للسامية في ذلك البلد’.

واضاف البيان ‘في السنوات الاخيرة، اصبح اليهود اليمنيون هدفا لتهديدات المتطرفين الاسلاميين خصوصا القاعدة ‘، مشيرة الى مقتل مدرس يهودي عام 2008 واغتيال زعيم الطائفة اليهودية هارون زينداني عام 2010.

ويقدر عدد اليهود الذين لا يزالون يقطنون في اليمن بأقل من 90، يقيم نصفهم في موقع محمي بالعاصمة صنعاء.

ولا بد من الذكر بان عدد اليهود في اليمن عام 1949 عقب احتلال فلسطين واقامة اسرائيل كان حوالى 49 الف شخص تم تهجيرهم الى اسرائيل في عملية عرفت ‘بالبساط السحري’.

ولم يبق سوى 1200 يهودي في اليمن، بعد ذلك الى ان تناقص عددهم جراء الهجرة لاسرائيل الى ان وصل الى 90 شخصا ما زالوا في اليمن.

هآرتس، 16/9/2013

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات