الإثنين 12/مايو/2025

الطيبي يتعرض لهجوم عنيف من اليمين الصهيوني

الطيبي يتعرض لهجوم عنيف من اليمين الصهيوني

شنّ اليمين الاسرائيلي  هجوماً على النائب أحمد الطيبي من القائمة الموحدة والعربية للتغيير، رئيس الحركة العربية للتغيير، عقب تصريحاته التي اكد فيها انه سيناضل في الكنيست الاسرائيلي ضد مطلب الاعتراف بإسرائيل دولة يهودية.
وجاءت أقوال الطيبي في لقاء مع صحيفة “الدستور”، أوضح فيها بأن الفلسطينيين لن يعترفوا بإسرائيل دولة يهودية، وبأن هذا المطلب لم يُطرح على طاولة المفاوضات .
وقال الطيبي لـ”الدستور” ان الرئيس عباس اكد مجددا خلال لقائه معه في رام الله موقفه الرافض للطلب الاسرائيلي بالاعتراف بيهودية اسرائيل.
وبحسب الطيبي فان عضو الكنيست ميري ريجيف من حزب الليكود – بيتنا ” قالت .. انا لست متفاجئة بأن الطيبي غير مستعد لتقبّلنا هنا كدولة يهودية. لذلك فهو بنظري بمثابة ” حصان طروادة “. 
اقترحت في الماضي وأقترح الآن أيضاً بأن يُلزم كل عضو كنيست بأداء يمين الولاء ليس فقط لقوانين الدولة وإنما ليهودية الدولة، ويجب ان نعنى بذلك كما يجب”.  
من جهتها قالت عضو الكنيست أيلت شاكيد من حزب البيت اليهودي..ان كان الطيبي يريد معارضة تعريف إسرائيل كدولة يهودية فليفعل ذلك من خارج الكنيست. لا يُسمح لقائمة مرشحين ان تشارك في انتخابات الكنيست ولا يحق  لشخص ان يترشح للكنيست اذا كان يرفض وجود إسرائيل كدولة يهودية  سواء من خلال اهدافه أو أفعاله. 
اما عضو الكنيست يوني شطبون من حزب البيت اليهودي قال..ان لم يَرُق  لأحمد الطيبي بأن يكون عضو كنيست في دولة يهودية، فأقترح عليه بأن ينتقل إلى الأردن ويكون عضواً في البرلمان الأردني.
 من جهته قال عضو الكنيست موطي يوغيف .. بناء على مواقف احمد الطيبي وتواصله مع قيادات السلطة الفلسطينية في رام الله  ، يجدر به الاستقالة من الكنيست والتنازل عن الجنسية والانتقال للسكن في رام الله وقد يُنتخب للبرلمان هناك. ان صوره مع القيادات الفلسطينية يبدو فيها أكثر فرحاً من صوره في الكنيست الاسرائيلي.
واكد الطيبي ان هجوم اليمين الاسرايلي عليه لن يزيده الا تمسكا بمواقفه وقوة في التصدي لسياسات وممارسات الاحتلال الاسرائيلي.
الدستور، 2/2/2014

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات