برهوم: تصريحات الضميري إعلانُ تحالفٍ مع الشيطان لتدمير المقاومة وتصفية حماس

اعتبر المتحدث الرسمي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” فوزي برهوم أن ما ورد في تصريحات الناطق بلسان شرطة فياض اللا شرعية في الضفة الغربية جملةٌ من الافتراءات والأكاذيب و”الفبركات” الإعلامية لتبرير المهمة البوليسية القمعية التي تقوم بها أجهزة أمن الضفة في حفظ أمن العدو الصهيوني وتصفية المقاومة وتشويه سمعتها.

وأكد برهوم في تصريحٍ له السبت (9-5)، تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة منه، أن حديث عدنان الضميري الناطق بلسان أجهزة عباس في الضفة المحتلة عن العثور على متفجرات في المساجد يهدف إلى تبرير قصفها واستهدافها من قِبل الاحتلال وبث الرعب في قلوب المواطنين لإبعادهم عن دينهم وثقافتهم والتفافهم حول مشروع المقاومة.

ووصف المتحدث باسم “حماس” تصريحات الضميري عن “قرب انتهاء عصر المليشيات وكبت الحريات في غزة” بأنها تشويهٌ للانتصار العظيم الذي حققته “حماس” والمقاومة في غزة وثبات الشعب الفلسطيني والتفافه حولها، مضيفًا أن “المراد منها صرف الرأي العام عما يجري من مجزرةٍ سياسيةٍ وتصفية حزبية معلنة على حركة “حماس” والمقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية، واستمرار سياسة التضليل والتغطية على جرائمها المضافة إلى جرائم الاحتلال، وستار لما يجري من تبادلٍ للأدوار وتنسيقٍ أمنيٍّ خطيرٍ وتعذيبٍ وتنكيلٍ بكل من يؤمن بحق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال وتحرير الأرض وحماية المقدسات”.

وشدد برهوم على أن “هذه التصريحات تؤكد صحة ما ورد في وسائل الإعلام عن توقيع اتفاقيةٍ بين السلطة في الضفة والاحتلال الصهيوني في القنصلية الأمريكية في القدس للهجوم على حركة “حماس” يموُّلها الجنرال الأمريكي كيث دايتون الذي يضع السياسة ويشرف على أداء الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية ومعها شرطةٌ بوليسيةٌ قمعيةٌ كسيفٍ مُصْلتٍ على الشعب الفلسطيني لحفظ أمن الاحتلال الصهيوني”.

وأضاف أن تصريحات الضميري تتناقض مع كل مجريات حوارات القاهرة المبنية على الاحترام المتبادل ووقف التحريض، واعتبار التنسيق الأمني مع العدو خيانةً عظمى يحاسب عليها القانون، مشددًا على أن هذه التصريحات تؤكد أن حركة “فتح” موجودة بلسانها في حوارات القاهرة وبسيفها في الضفة الغربية المُصْلَت على حركة “حماس” والمقاومين الفلسطينيين.