النونو يدين مصادرة الاحتلال أراضي المسجد الإبراهيمي

أدان المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، طاهر النونو، إعلان سلطات الاحتلال مصادرة أراضي المسجد الإبراهيمي التابعة لوزارة الأوقاف لتوظيفها في المشاريع التهويدية الاستيطانية.

وقال النونو، في تصريحٍ صحفيٍّ: إن هذه الخطوة سابقة وخطيرة، مؤكدًا أن “الحرم الإبراهيمي وأوقافه ملكية إسلامية خالصة، لن تغيرها قرارات باطلة، وسنبذل كل جهد لإجهاضها”.

وأضاف “لن نقف مكتوفي الأيدي أمام هذه الجرائم التي تمس مقدساتنا وحقوقنا في الحرم الإبراهيمي نفسه أو الأوقاف المتعلقة به”.

وزعمت ما يسمى وزارة العدل الإسرائيلية -في بيان- أن القرار اتخذ من أجل إقامة ممر للمستوطنين إلى الحرم الإبراهيمي.

وبعد المجزرة التي ارتكبها الإرهابي الصهيوني باروخ جولدشتاين في العام 1994، والتي أدت إلى استشهاد 29 فلسطينيا وإصابة المئات أثناء أدائهم صلاة الفجر في الحرم، أقدمت سلطات الاحتلال على تقسيم المسجد زمانيا ومكانيا بين المسلمين واليهود، مع فرض قيود على دخول المصلين المسلمين إليه.

ومؤخرا أعلن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أن مدينة الخليل، بما فيها المسجد الإبراهيمي، ستكون تحت “السيادة الإسرائيلية”، أي ستضم إلى الكيان الصهيوني.

وجاء القرار بمصادرة أجزاء من أرض المسجد الإبراهيمي بالتزامن مع الإعلان عن تشكيل حكومة “إسرائيلية” ستعمل على ضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية بدءا من الأول من يوليو/تموز المقبل.