الجمعة 02/مايو/2025

هدم المنازل ذاتيًّا..المقدسي بكيرات آخر ضحايا سياسية إسرائيل التهويدية

هدم المنازل ذاتيًّا..المقدسي بكيرات آخر ضحايا سياسية إسرائيل التهويدية

تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، صلفها وعنجهيتها في الأراضي الفلسطينية كافة، لاسيما في مدينة القدس، التي تخضع لحرب تهويد شرسة تشمل كل مناحي الحياة، وليس آخرها ذلك الأسلوب القديم الحديث؛ وهو الهدم الذاتي للمنازل.

وآخر ضحايا هذه السياسية التهودية هو المواطن جمال بكيرات الذي اضطر لهدم منزله الكائن في قرية صور باهر جنوب القدس، بيده، بقرار من بلدية الاحتلال؛ تفاديًا للتكاليف الباهظة لجرافات الهدم وطواقم الشرطة والحراسة.

ووفق تقارير سابقة لـ”المركز الفلسطيني للإعلام“؛ فإن الهدم الذاتي يرتكز في الأساس على أن يهدم المواطن منزله بيده تفاديًا لدفع تكاليف باهظة مقابل هدم قوات الاحتلال المنزل بجرافاتها ومعداتها الثقيلة، وتصل لحد الغرامات الباهظة والحبس.

وبحسب مركز معلومات وادي حلوة؛ فإن 11 منزلا ومنشأة معظمها سكنية، هدمت بأيدي أصحابها منذ مطلع العام الجاري، حيث تجبر بلدية الاحتلال المقدسيين على هدم منشآتهم بأيديهم مهددة بفرض غرامات مالية أو عقوبة الحبس الفعلي عليهم في حال عدم التنفيذ.

وقال جمال بكيرات، وفق موقع عرب48: إن بلدية الاحتلال أصدرت قرار هدم منزله، وأمهلته حتى مطلع شهر آذار /مارس المقبل، لتنفيذ قرار الهدم ذاتيا، وإلا ستنفذه جرافاتها وآلياتها،  وعليه دفع أجرة الهدم لها وللطواقم المرافقة.

ويعيش بكيرات مع نجله وعائلته المؤلفة من 5 أفراد، في المنزل البالغة مساحته 40 مترا مربعا، حيث بنى بكيرات المنزل قبل 5 سنوات، وفرضت عليه البلدية غرامة مالية ومخالفة بناء، بنحو 25 ألف شيكل، كما من المتوقع أن تفرض عليه مخالفة ثانية بقيمة 2500 شيكل، رغم تنفيذه قرار الهدم.

وقبل أيام، هدم المواطن سعيد سرحان غرفة من منزله في حي الثور ببلدة سلوان، بيده، بقرار من بلدية الاحتلال؛ بدعوى البناء دون تراخيص، علما أن الغرفة تبلغ مساحتها 60 مترا مربعا، ومبنية منذ 8 سنوات.

وبالذريعة ذاتها، هدم المواطن محمود عمر جعافرة جزءا من منزله الكائن في قرية جبل المكبر، بيده؛ تفاديا لدفع غرامات وأجرة الهدم لطواقم بلدية الاحتلال.

وأوضح جعافرة أن بلدية الاحتلال أمهلته حتى الخامس من شباط/فبراير الجاري لتنفيذ قرار الهدم ذاتيا، وإلا سيدفع تكاليف أجرة الهدم “للجرافات وطواقم البلدية وقوات الشرطة المرافقة لها”، فاضطر لتنفيذ القرار رغم صعوبته.

وأضاف جعافرة أنه هدم نصف مساحة منزله، حيث وسّع عام 2016 البناء القديم، ليتمكن وأبناؤه وعائلتهم من العيش في المنزل، وحاول ترخيص البناء إلا أن سلطات الاحتلال ترفض ذلك، حيث تدعي بلدية الاحتلال أن الأرض خضراء ويمنع فيها البناء.!

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

91% من سكان غزة يعانون أزمة غذائية

91% من سكان غزة يعانون أزمة غذائية

غزة - المركز الفلسطيني للإعلام أعلن المدير العام لوزارة الصحة في قطاع غزة منير البرش، اليوم الخميس، أن 91% من سكان القطاع يعانون من "أزمة غذائية"...