تأجيل التصويت على مشروع ضم معاليه أدوميم
أكدت مصادر إعلامية عبرية، تأجيل التصويت على مشروع قانون لضم مستوطنة “معاليه أدوميم” (شرقي القدس المحتلة) للسيادة الصهيونية، كان مقررًا غدا الأحد.
وقالت صحيفة “هآرتس” العبرية على موقعها، اليوم السبت: “إن مقدمي اقتراح القانون عضوي الـ كنيست (البرلمان) يوآف كيس وبتسلئيل سومريتش، قررا تأجيل طرح مشروع القانون أمام اللجنة الوزارية الصهيونية لشؤون التشريع، التي ستنعقد غدا الأحد، بناء على طلب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو”.
وذكرت الصحيفة، أنه سيُعاد طرح مشروع القانون خلال الأيام المقبلة من الأسبوع القادم، مشيرة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يعمل نتنياهو على تأجيل مشروع القانون؛ “خوفا من الإضرار بالعلاقات الجيدة مع الإدارة الأمريكية الجديدة”.
من جهتها قالت الإذاعة العبرية العامة، إن النائبين ادّعيا أن سبب التأجيل يعود إلى رغبتهما في مناقشة الموضوع مع نتنياهو بهدف الحصول على تأييده لمشروع القانون.
وكان نتنياهو أعلن عن معارضته مشروعَ القانون المذكور، وطلب قبل فترة تأجيله لتجنب صدام مبكر مع إدارة الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترمب.
يشار إلى أن اقتراح قانون ضم “معاليه أدوميم” يهدف إلى إنفاذ القانون الصهيوني عليها، وبالنتيجة إنفاذ القانون على المنطقة “E1” التي ضُمّت إلى منطقة نفوذ “معاليه أدوميم”.
من الجدير بالذكر أن “E1″، تصل مساحتها إلى 12 كيلومترًا مربعًا، وقد ضُمّت إلى منطقة نفوذ مستوطنة “معاليه أدوميم”، وهي تمتد شمالها وغربها، وضمها يعني فصل شمال الضفة الغربية عن جنوبها، ويصعّب إقامة دولة فلسطينية ذات تواصل جغرافي.
وكانت مخططات البناء في هذه المنطقة قد أثارت انتقادات دولية حادة، وخاصة في وسط الإدارات الأمريكية، ونتيجة لذلك يتأجل البناء الاستيطاني فيها منذ العام 2005.
ومن شأن هذا القانون أن يفتح الباب لضم مستوطنات أخرى للسيادة الإسرائيلية؛ إذ يطالب وزراء وأعضاء “كنيست” من اليمين الإسرائيلي بضم المستوطنات الواقعة حول مدينة القدس، “معاليه أدوميم، جفعات زئيف وغوش عتصيون وبيتار عيليت”، وإدراجها فيما يعرف بمنطقة نفوذ “القدس الكبرى”.
وكان مدير دائرة الخرائط بـ”جمعية الدراسات العربية” خليل التفكجي، قد حذر في تصريحات سابقة، من أن ضم مستوطنة “معاليه ادوميم” والكتلة الاستيطانية “غوش عتصيون” ومستوطنة “جيفعات زئيف” إلى القدس يرفع عدد السكان اليهود في المدينة المحتلة، ويحول دون أي إمكانية لاستعادة شرق القدس المحتلة “عاصمةً للدولة الفلسطينية”، كما أنه سيصادر 10 في المائة من مساحة الضفة الغربية، ويقطع تواصل الضفة الغربية، ويحولها إلى كتلتين منفصلتين لا رابط جغرافيًّا بينهما مستقبلاً دون المرور بالمستوطنات.
الرابط المختصر:
أخبار ذات صلة
مختارات
لليوم الـ 360.. القسام يواصل التصدي للعدوان بحقول الألغام والكمائن
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام تواصل كتائب الشهيد عز الدين القسام لليوم الـ 360 على التوالي، التصدي للقوات الصهيونية المتوغلة في عدة محاور من قطاع...
الصحة اللبنانية: نستغرب صمت العالم حيال ما يحدث في غزة ولبنان
بيروت – المركز الفلسطيني للإعلام قال وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض، الاثنين، إن "القطاع الصحي في لبنان صامد، لكنه يحتاج في ظل الظروف الراهنة إلى...
بوريل: على الاتحاد الأوروبي العمل لحماية لبنان
بروكسل – المركز الفلسطيني للإعلام أكد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، اليوم الإثنين، أنه يجب على الاتحاد الأوروبي العمل...
أنصار الله: حصيلة القصف الإسرائيلي على الحديدة ترتفع لـ 6 شهداء
صنعاء – المركز الفلسطيني للإعلام أعلنت جماعة أنصار الله اليمنية الاثنين، ارتفاع ضحايا "العدوان" الإسرائيلي، الأحد، على محافظة الحديدة غربي اليمن، من...
الأمم المتحدة: 66% من مباني غزة تضررت بسبب الحرب
نيويورك – المركز الفلسطيني للإعلام قالت منظمة الأمم المتحدة، الاثنين، إن "ثلثي المباني في قطاع غزة دُمرت أو تضررت منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023". وقال...
الأمم المتحدة: 100 ألف لبناني عبروا الحدود باتجاه سوريا
لبنان – المركز الفلسطيني للإعلام قال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، إن أكثر من 100 ألف شخص عبروا من لبنان إلى سوريا منذ...
الحصاد المرّ لحرب الإبادة على قطاع غزة
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام أصدر المكتب الإعلامي الحكومي، مساء اليوم الاثنين، تحديثًا لبيانات حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي...