السبت 10/مايو/2025

كوريا الشمالية تعلق نشاطاتها النووية بموجب اتفاق مع واشنطن

كوريا الشمالية تعلق نشاطاتها النووية بموجب اتفاق مع واشنطن

أعلنت القيادة الكورية الشمالية الجديدة أمس الأربعاء موافقتها على تعليق تجاربها النووية والصاروخية ونشاطاتها لتخصيب اليورانيوم في إطار اتفاق مع الولايات المتحدة تقدم بموجبه واشنطن مساعدات لبيونغ يانغ.

ويعتبر هذا الاتفاق الذي جاء الإعلان عنه متزامنا من كلا الطرفين -بحسب مراقبين- انفراجا في الجهود الرامية لوقف مساعي كوريا الشمالية النووية.

ويأتي بعد محادثات جرت بين الجانبين في بكين الأسبوع الماضي للمرة الأولى بعد تولي كيم جونغ أون زعامة البلاد.

ويقضي الاتفاق بتخلص كوريا الشمالية من برامجها النووية مقابل مزايا دبلوماسية واقتصادية مهمة والتوصل إلى معاهدة سلام تنهي رسميا الحرب بين الكوريتين.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية في بيونغ يانغ إن واشنطن وعدت بموجب الاتفاق بإرسال 240 ألف طن من المساعدات الغذائية إلى كوريا الشمالية.

كما وافقت الدول المشاركة في المحادثات السداسية مع بيونغ يانغ – وهي بالإضافة إلى الكوريتين اليابان وروسيا والصين والولايات المتحدة- على “احترام” رغبة كوريا الشمالية في امتلاك مفاعلات تعمل بالماء الخفيف لتوليد الطاقة الكهربائية.

وقالت كوريا الشمالية إن الجانبين أكدا أيضا التزامهما باتفاق سبتمبر/أيلول 2005 الذي جرت الموافقة عليه في المحادثات السداسية، كما تعهدت بيونغ يانغ بالسماح للمفتشين الدوليين بمراقبة تعليق تخصيب اليورانيوم.

وقالت بيونغ يانغ في بيان بثته وكالة الأنباء الرسمية إن الجانبين أقرا أيضا بأن وقف إطلاق النار الذي أنهى الحرب الكورية هو “حجر الزاوية للسلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية إلى حين التوصل إلى معاهدة سلام”.

وردًّا على الاتفاق الأميركي الكوري الشمالي، قالت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون إن الإعلان “يمثل خطوة أولى متواضعة على الطريق الصحيح”، مؤكدة أن الولايات المتحدة “ستراقب الأمر عن كثب وستحكم على قادة كوريا الشمالية الجدد من خلال أفعالهم”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات