السبت 10/مايو/2025

فرنسا تؤجل مؤتمر السلام وحماس تعتبر ذلك دليل فشل التسوية

فرنسا تؤجل مؤتمر السلام وحماس تعتبر ذلك دليل فشل التسوية

قررت فرنسا تأجيل المؤتمر الدولي للسلام الذي كان مقرراَ انعقاده في 30 أيار/ مايو الجاري، في محاولة منها لدفع العملية السياسية المتجمدة بين الفلسطينيين والإسرائيليين منذ نيسان/ أبريل 2014.

وأعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الثلاثاء، خلال حديث مع إذاعة “أوروبا”، عن تأجيل المؤتمر إلى صيف العام الجاري، مشيرا إلى “أنه سيتم تحديد موعد جديد يُعلن عنه لاحقا”.

وبرر الرئيس الفرنسي تأجيل عقد المؤتمر، لعدم تمكن وزير خارجية الولايات المتحدة جون كيري الحضور في الثلاثين من هذا الشهر، وقال “جون كيري لا يمكنه الحضور في 30 أيار/ مايو لذلك تم تأخير المؤتمر”.

وعدّت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” إعلان فرنسا تأجيل المؤتمر الدولي للسلام دليلاً إضافياً على فشل خيار التسوية ومشروع محمود عباس.

ودعا الناطق باسم الحركة، سامي أبو زهري، قيادة حركة فتح إلى التخلي عن العبث السياسي وأوهام التسوية والعودة إلى الخيارات الوطنية على قاعدة الثوابت والشراكة والمقاومة.

وكانت فرنسا طرحت مبادرتها لعقد مؤتمر دولي للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين في العاصمة باريس بحضور أكثر من 20 دولة، ودون حضور ممثلين عن الجانب الفلسطيني والإسرائيلي.

وتقترح المبادرة خمسة بنود تتعلق بـ”مبادئ لحل الصراع على غرار تثبيت حدود الرابع من يونيو/حزيران 1967 مع تبادل أراض بين الطرفين، وجعل القدس عاصمة مشتركة بين الدولتين، إلى جانب تحديد جدول زمني لإنهاء الاحتلال، وعقد مؤتمر دولي للسلام قبل نهاية العام.

وكان رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، أبلغ وزير الخارجية الفرنسي، جان مارك أيرولت، أن “إسرائيل” ما تزال تعارض مبادرة فرنسية لعقد مؤتمر دولي في محاولة لإحياء محادثات السلام مع الفلسطينيين.

وهذا التأجيل يعطي الضوء الأخضر لدولة الاحتلال للاستمرار في مشاريعها الاستيطانية ويتيح لها تصعيد انتهاكاتها اليومية بحق الفلسطينيين.

وكانت توقفت المفاوضات الفلسطينية – الإسرائيلية، في نيسان/ أبريل 2014، بعد رفض الاحتلال وقف الاستيطان، وقبول حدود 1967 كأساس للمفاوضات، والإفراج عن معتقلين قدماء في سجونها.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات