غانتس يلمح إلى منعه ضربة عسكرية لإيران

ألمح رئيس هيئة الاركان الصهيونية السابق، بيني غانتس، مساء الأحد (1-3)، إلى أنه منع هجوما على إيران، دون أن يحدد وقتا محددا لذلك.

وقالت القناة الثانية العبرية “ألمح غانتس الذي أنهى ولايته في قيادة الأركان الإسرائيلية قبل نحو أسبوعين في مقابلة مع القناة الثانية ستبث غدا الاثنين في برنامج “عوفدا” إلى أنه اعترض على توجيه ضربة عسكرية لإيران”.

وأوضح غانتس أن “أمر الضربة لم يصل حتى درجة اتخاذ القرار في الحكومة”. ورجحت القناة أن يكون الحديث في عهد وزير “الدفاع الإسرائيلي” إيهود باراك في حكومة بنيامين نتنياهو.

وشغل باراك منصب وزير “الدفاع الإسرائيلي” خلال العامين 2011 و2012 التي تحدث فيها باراك في تصريح نقلته القناة الثانية أشار إلى وجود خيارات ضد إيران لا يمكن الإفصاح عنها.

وأشار نتنياهو في تلك الفترة إلى أن كل الخيارات متاحة في مواجهة النووي الإيراني. ومنذ عام 2003، والغرب و”إسرائيل” يثيران الشكوك في نية طهران، ويتهمانها بالسعي لإنتاج سلاح نووي، الأمر الذي تنفيه طهران، وتعلن أنها تطور برنامجها النووي من أجل أغراض سلمية