السبت 10/مايو/2025

مناشدات لوقف الاستهتار الطبي بحق الأسرى

مناشدات لوقف الاستهتار  الطبي بحق الأسرى

ناشد مدير مركز الأسرى للدراسات رأفت حمدونة، المؤسسات الحقوقية والإنسانية والصليب الأحمر، بالضغط على الاحتلال للاطلاع على أحوال الأسرى الفلسطينيين المرضى في السجون “الإسرائيلية”، خاصة ممن يحتاجون للعمليات الجراحية السريعة.

وأشار حمدونة في تصريح صحفي وصل “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة عنه، الخميس (11-1)، إلى أنّ ما يسمى بـ”إدارة مصلحة السجون”، تتبع سياسة الاستهتار الطبي بحق الأسرى، خاصة ذوي الأمراض المزمنة، ومن يحتاجون لعمليات جراحية.

وقال: إنّ “الأمر مخالف للمبادئ الأساسية لمعاملة الأسرى التي اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في 1979 و 1990م على التوالي”، واللتين أكدتا على حماية صحة الأسرى والرعاية الطبية للأشخاص المحتجزين، وعدّتا أن أي مخالفة في هذا الجانب ترقى إلى درجة المعاملة غير الإنسانية.

وأوضح حمدونة أن عددا كبيرا من الأسرى المرضى ينتظرون دور العمليات أحياناً لأشهر، وأحياناً لسنوات، وعند إجرائها يعانون من الاستهتار الطبي، الأمر الذى راح ضحيته عدد كبير من الأسرى كالشهيد محمد هدوان، ويوسف العرعير وغيرهما، ممن نقلوا بعد إجراء العمليات من المستشفيات المدنية لمشفى “مراج” الرملة في ظروف صعبة قبل الشفاء من الجراحة والمتابعة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات