مخاوف صهيونية مستمرة من قناص الخليل

قال موقع “واللا” العبري إنه جرى يوم أمس السبت، إطلاق عيار ناري من حي أبو سنينة في الخليل باتجاه ساحة الحرم الإبراهيمي أثناء تواجد مصلين يهود كانوا في طريقهم لأداء الصلاة.

ولم يتم التبليغ عن وقوع إصابات، في وقت قال مصدر أمني إن التكهنات تشير إلى عودة القناص الفلسطيني الذي يشتبه بوقوفه وراء غالبية عمليات إطلاق النار في السنوات الأخيرة باتجاه الحي اليهودي في الخليل.

وحسب المصدر الأمني فإن وحدة خاصة من قوات الجيش في الخليل قامت بتمشيط المنطقة للكشف عن القناص، وأغلقت الطريق أمام المشاة إلى الحرم. مع ذلك فقد انتهت أعمال التمشيط دون أن تسفر عن شيء.

ويقلق هذا القناص جهاز الأمن الصهيوني منذ ظهوره لأول مرة في أيلول 2013، حيث قتل في حينه جنديا من لواء جبعاتي بالقرب من الحرم الإبراهيمي.

وفي بداية نوفمبر الماضي، تم إطلاق النار على مستوطنين كانا يقفان عند مدخل الحرم، فأصيب أحدهما بجراح طفيفة والثاني بجراح متوسطة.

وقبل شهر اكتشف صهيوني خرج من الصلاة في الحرم، بأن سيارته تعرضت للنيران، وحضرت قوات من الشرطة والشاباك إلى المكان، وتكهنت بأنه تم أيضا إطلاق النار من جهة حي أبو سنينة.

وتقدر الجهات الأمنية الصهيونية بأن المصدر هو ذات القناص الفلسطيني، الذي ظهر قبل أسبوعين، أيضا، عندما تم إطلاق النار على متدربين في الجيش أثناء وقوفهم قرب مدخل الحرم الإبراهيمي، ما أسفر عن إصابة مجندة بجراح متوسطة.