السبت 10/مايو/2025

المحمدان أبو شمالة وبرهوم.. العدوان اللدودان لـإسرائيل

المحمدان أبو شمالة وبرهوم.. العدوان اللدودان لـإسرائيل

محمد أبو شمالة، ومحمد برهوم، اثنان من أبرز قادة كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، ترجلا اليوم بعد رحلة مطاردة طويلة، كان العدو على مدار سنوات يصفهما بأنهما: العدوان اللدودان لـ”إسرائيل”.

أبو شمالة الفارس
محمد إبراهيم صلاح أبو شمالة، في الأربعين من العمر، هو نائب قائد لواء رفح جنوب قطاع غزة، وعضو المجلس العسكري الأعلى لكتائب القسام.

كان أبو شمالة من أبرز المطلوبين لأجهزة المخابرات الصهيونية منذ عام 1991، وأمضى في سجون الاحتلال 9 أشهر، وفي سجون السلطة الفلسطينية 3 سنوات ونصف السنة. 

نجا أبو شماله في ثلاث مناسبات معلنة من التصفية الجسدية، كان أخطرها عندما اجتاح الجيش الصهيوني مخيم يبنا، وحاصر منزل أبو شمالة قبل أن يدمره بمتفجرات وضعت بداخله في مطلع صيف العام 2004.

وفي عام 2003 أصيب بجروح جراء غارة جوية استهدفت مركبة قفز من داخلها قرب مشفى الأوروبي شمال شرق مدينة رفح.

كما قامت طائرات الاحتلال بقصف منزله بمنطقة الشابورة وسط رفح أكثر من مرة، كان آخرها خلال الحرب الصهيونية الحالية.

وتتهم “إسرائيل” أبو شمالة إلى جانب قائد لواء رفح الشهيد رائد العطار ببناء منظومة عسكرية واسعة في رفح، والمسئولية عن التخطيط المستمر لأسر جنود صهاينة لمبادلتهم بأسرى فلسطينيين.

ووصفت وسائل إعلام صهيونية محمد أبو شمالة بأنه سيكون ضمن القادة الأبرز لتولي قيادة القسام بعد اغتيال “إسرائيل” لنائب القائد العام لكتائب القسام أحمد الجعبري في عام 2012. 

برهوم.. عنفوان الجهاد
أما محمد حمدان برهوم (45 عاما) فهو واحد من قادة الرعيل الأول لكتائب الشهيد عز الدين القسام، ومن أوائل المطاردين فيها، وهو رفيق درب الشهيدين محمد أبو شمالة ورائد العطار.

طورد “أبو أسامة” من قوات الاحتلال في عام 1992م، ونجح بعد فترة من المطاردة من السفر إلى الخارج سراً، وتنقل في العديد من الدول.

ثم عاد في الانتفاضة الثانية إلى القطاع ليلتحق من جديد برفاق دربه وإخوانه في معاركهم وجهادهم ضد العدو، وتصفه “إسرائيل” بأنه عدو لدود.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات