السبت 10/مايو/2025

مسيرة حاشدة وسط غزة تندد بمجازر الاحتلال وتطالب بالانتقام

مسيرة حاشدة وسط غزة تندد بمجازر الاحتلال وتطالب بالانتقام
نظمت القوى الوطنية والإسلامية في المحافظة الوسطى من قطاع غزة اليوم الخميس (9/11) مسيرة جماهيرية حضرها جمع غفير من المواطنين، تضامناً مع أهل بيت حانون، واستنكاراً للحرب المفتوحة التي تشنها حكومة الاحتلال على الشعب الفلسطيني.

ونددت المشاركون في المسيرة بالصمت العربي والدولي تجاه الاعتداءات الصهيونية اليومية بحق الشجر والبشر والمنشآت السكنية، داعين الفلسطينيين إلى الخروج في مسيرات “للتأكيد على إدانتهم لجرائم الاحتلال ولإدانة الصمت العربي والعالمي حيالها، ولتأكيد وحدتنا الوطنية والالتفاف حول خيارنا خيار الصمود والمقاومة”.

وانطلقت المسيرة، التي شارك فيها آلاف المواطنين من المخيمات الوسطى، من موقف النصيرات وجابت شوارع المخيم حتى وصلت شارع صلاح الدين، وسط نداءات وهتافات المشاركين المنددة بسياسة القتل التي تشنها القوات الصهيونية، ودعوة المجتمع الدولي للتحرك الجاد لوقف هذه الاعتداءات.

وألقى عبد السلام أبو السرهد كلمة القوى الوطنية والإسلامية في المحافظة، أكد فيها على تضامن أبناء الشعب الفلسطيني جميعا مع أهالي بيت حانون، كما استنكر الصمت الدولي والعربي، ودعا إلى ضرورة تشكيل حكومة الوحدة الوطنية.

ووزع خلال المسيرة بيان أكدت فيه القوى الوطنية والإسلامية على أن جرائم الاحتلال “لا يمكن أن تفت من عضدنا، ولا يمكن أن تنال من تصميمنا على المضي بكفاحنا حتى تحقيق أهدافنا في العودة وتقرير المصير وإقامة دولتنا الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف”.

وقال البيان: “سنظل رغم كل عوامل اليأس والتيئيس نتطلع إلى جماهير أمتنا في العالمين العربي والإسلامي وأحرار وشرفاء العالم في الوقوف إلى جانب شعبنا في كفاحه العادل، كما سنظل نتطلع إلى جماهير شعوبنا العربية لتعرية مواقف الصمت والتواطؤ العربي الرسمي”.

وأشارت القوى إلى أن الجرائم الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني هي جرائم بحق الإنسانية، “وإن سكوت العالم الحر وصمته لا يمكن تفسيره إلا على أنه جريمة بحق الإنسانية جمعاء”.

وطالبت القوى الوطنية والإسلامية، أبناء الشعب الفلسطيني بمواصلة الالتفاف حول المقاومة “بوصفها السبيل الأنجع لإجبار العدو المجرم الصهيوني على إيقاف جرائمه واستهتاره بالقيم الإنسانية والحقوق الوطنية لشعبنا”، كما حثت كل المقاومين على التوحد في مواجهة الاحتلال والتعامل وفق مبدأ “الدم بالدم والرأس بالرأس”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات