ناصيف يدعو إلى مواجهة دعوات هدم قبة الصخرة وإفشال مسيرة الأعلام

دعا القيادي في حركة “حماس” رأفت ناصيف، إلى مواجهة الدعوات الاستيطانية بهدم قبة الصخرة وقرار تنظيم “مسيرة الأعلام” في 29 أيار القادم، بمزيد من الرباط في المسجد الأقصى المبارك وإعماره والحشد فيه.

وأكد “ناصيف”، في تصريحات صحفية، أن الشعب الذي حافظ على المقدسات، ورسم لوحة بطولية كبيرة في الأيام الماضية دفاعا عن مقدساته وأرضه، كفيل بأن يفشل كل مخططات الاحتلال.

 ووصف “ناصيف” دعوات هدم قبة الصخرة بـ”الخطيرة”، وقال إنه قد يكون لها انعكاسات وارتدادات في كل الساحة المحلية والدولية، مشدداً أن حركة “حماس” تأخذ هذه الدعوات بجدية، وتنذر بخطورتها وخطورة ما يبني عليها.

ويرى “ناصيف” أن الاحتلال يتمادى في هذه الفترة بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ويكرر محاولته، في سعي منه لفرض أمر واقع جديد خاصة في المسجد الأقصى، كما سبق وفرض هذا الأمر الواقع في المسجد الإبراهيمي الشريف.

ودعت منظمة “لاهافا” المتطرفة المستوطنين، للمشاركة في مسيرة “الأعلام” السنوية المقررة نهاية شهر أيار/ مايو الجاري، داخل البلدة القديمة في القدس، وهدم قبة الصخرة المشرفة داخل المسجد الأقصى المبارك.

وقررت سلطات الاحتلال، أمس، السماح بإقامة “مسيرة الأعلام” في 29 مايو الجاري مروراً بالحي الإسلامي وباب العامود في القدس المحتلة.