أبو زهري: إصلاح أجهزة الأمن يعني منع أي اتصال بينها وبين الاحتلال ووقف التنسيق

اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أن إدعاءات بعض الجهات بأن سلطة رام الله مارست إصلاحاً في الأجهزة الأمنية بإقالة رئيس جهاز المخابرات توفيق الطيراوي بأنها “محاولة لذر الرماد في العيون ليس أكثر”.

وقالت الحركة على لسان المتحدث باسمها سامي أبو زهري في تصريح خاص أدلى به لـ “المركز الفلسطيني للإعلام” اليوم الأربعاء (22/10): “إقالة الطيراوي لا علاقة لها بما يدعيه البعض بإصلاح الأجهزة الأمنية، لأنه تمت ترقيته إلى منصب آخر، ولأن المشكلة أيضاً لا تقف عنده وإنما تكمن في بنية هذه الأجهزة وبرنامجها وارتباطها المباشر مع الاحتلال”.

وأشار إلى أن ادعاء سلطة رام الله بأنها مارست إصلاحاً في الأجهزة الأمنية ما هي إلا محاولة لذر الرماد في العيون ليس أكثر.

وشدد المتحدث باسم “حماس” على أن إصلاح الأجهزة الأمنية “يعني منع أي اتصال بينها وبين الاحتلال ووقف مشروع التنسيق الأمني بينهما”، لافتاً الانتباه إلى ضرورة وضع برنامج وطني يعمل على تحويلها إلى أجهزة وطنية بعد تورطها الكبير مع الاحتلال.