الأحد 03/نوفمبر/2024

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يزوران تل أبيب لبحث نووي إيران

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يزوران تل أبيب لبحث نووي إيران

ذكرت القناة “20” في التلفزيون الإسرائيلي، أن وزيري خارجية فرنسا وألمانيا سيصلان غدًا الإثنين إلى “تل أبيب” في إطار زيارة دبلوماسية.

وقالت القناة العبرية: إن الوزيرين سيلتقيان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لمناقشته في موضوع الإنذار الذي وجهه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى الشركاء في التوقيع على الاتفاق النووي مع إيران.

وأنذر ترمب القوى العظمى الشريكة في التوقيع على الاتفاق بأن الولايات المتحدة ستنسحب منه إذا لم يتم “تعديل العيوب” فيه حتى 12 أيار/ مايو المقبل، وهي خطوة يحثه نتنياهو عليها بشكل متواصل منذ عدة أشهر.

وأشارت القناة إلى أن الأوروبيين مهتمّون بإدخال تغييرات “تجميلية فقط” على الاتفاق النووي مع إيران.

وصرّح مصدر في وزارة الخارجية الإسرائيلية لـ”القناة 20″، بأن وزيري خارجية فرنسا وألمانيا، قررا زيارة “تل أبيب” من أجل الضغط على الولايات المتحدة كي لا تنسحب من الاتفاق النووي، من خلال إقناع نتنياهو.

وأضاف المصدر أن نتنياهو سيوضح لوزراء الخارجية بأن “إسرائيل مصممة على دعم مطالب ترمب بإجراء تغييرات بعيدة المدى في هذه الاتفاقية الشريرة”، حسب قوله.

وأشارت القناة إلى أن الأوروبيين يحاولون إغراء نتنياهو من خلال تقديم حزمة من الفوائد للاحتلال، إذا وافق على أن يكون مرنًا في هذه القضية.

وسيلتقي وزيرا خارجية ألمانيا وفرنسا، أيضًا، برئيس الدولة العبرية رؤوبين ريفلين ورئيس المعارضة البرلمانية يتسحاق هرتسوغ، وسيزوران رام الله.

يشار إلى أن الإدارة الأمريكية برئاسة دونالد ترمب قد توعدت مرارًا بالانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران، كما شدّدت من عقوباتها المفروضة على طهران بسبب اتهامها بخرق البند الخاص بتجربة الصواريخ البالستية.

وفي 14 تموز/ يوليو 2015، أبرمت إيران ومجموعة “5+1” (الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا)، الاتفاق النووي الذي يلزم طهران بتقليص قدرات برنامجها النووي، مقابل رفع العقوبات المفروضة عليها.

وحذر وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، الولايات المتحدة الأمريكية من مغبة الإقدام على الانسحاب من الاتفاق النووي المبرم مع بلاده، واصفا تلك الخطوة بـ”الخطأ الأليم بالنسبة للأمريكيين”، على حد تعبيره.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات