كتلة الصحفي: 2018 العام الأسوأ على الصحفيين تحت الاحتلال

عدّت كتلة الصحفي الفلسطيني 2018، بمنزلة العام الأسوأ على الصحفيين الفلسطينيين تحت الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت الكتلة في بيانٍ، الخميس، بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة: إن ممارسة الانتهاكات الحادة من جنود الاحتلال الإسرائيلي توثر في عمل الصحفيين الفلسطينيين.

ولفتت إلى وجود جرائم حرب منظمة من جيش الاحتلال وقيادته، تخالف الأعراف الدولية والمواثيق المنظمة للعمل الصحفي خاصة التعليمات بالقتل المباشر والاستهداف للصحفيين ومن عمل في مجالهم.

وذكرت أن الساحة الفلسطينية شهدت وقوع ضحايا فلسطينيين بين قتيل وجريح وأسير وغير قادر على العودة للعمل الصحفي منذ مطلع العام 2018 على أيدي جنود الاحتلال.

وحملت كتلة الصحفي، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن كل ما يتعرض له زملاؤنا الصحفيون الفلسطينيون، وأشادت بالروح العالية، والشجاعة منقطعة النظير التي يتمتع بها فرسان الحقيقة من الصحفيين الفلسطينيين.

وأهابت بهم العمل بكل قوة على فضح ممارسات الاحتلال بحقهم، وبحق جميع أبناء الشعب الفلسطيني العزل، وعدم التردد أو التراجع أو الخوف، “فالخوف والتردد والتراجع ينبغي أن يكون صفة للجنود الإسرائيليين الجبناء الذين يواجهون المتظاهرين السلميين بالسلاح، ويختفون خلف جدار غير شرعي من السلك الشائك والتلال الرملية الصناعية”.

ودعا البيان كل الهيئات الدولية والحقوقية والصحفية للتدخل للجم الغطرسة الإسرائيلية التي لا تنصاع ولا تلتزم بالنصوص والأعراف والمواثيق الدولية التي كفلت حرية العمل الصحفي في كل الأوقات حتى في ظل الاشتباكات العسكرية المسلحة، وحتى هذه الأخيرة غير متحققة في قمع الاحتلال لمسيرات العودة السلمية.

وطالب جميع الجهات المعنية بحقوق الصحافيين بفتح تحقيقات جادة في ظروف قتل الاحتلال الإسرائيلي وجنوده لزميلين من زملائنا شرق قطاع غزة خلال تغطيتهما تظاهرات العودة؛ وهما الزميلان ياسر مرتجى وأحمد أبوحسين.

كما طالب بمحاكمة المجرمين كافة الذين تورطوا في هذه الجريمة سواء بتوجيه فوهات البنادق، أو توجيه التعليمات الواضحة بالاستهداف والقتل للصحافيين، سواء كانوا في المستوى العسكري أو الأمني أو السياسي في دولة الاحتلال، وإصدار مذكرات توقيف بحقهم وتعميمها على المطارات أو جلبهم للعدالة عبر البوليس الدولي (الإنتربول).