#فلسطين_تجمعنا يلمس حلم العودة وآمال التحرير

أظهرت المشاركة الكبيرة في فعاليات المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، دوراً وحرصاً عميقين لدى الفلسطينيين في اللجوء والشتات على حمل القضية التي تأبى التشويه.

وتخطى عدد المشاركين في المؤتمر، حاجز الـ5500 فلسطيني قدموا من نحو 50 دولة من مختلف قارات العالم، في الفعاليات التي بدأت السبت في مدينة إسطنبول، وسط مشاركة شعبية واسعة جمعت مختلف ألوان الطيف السياسي الفلسطيني.

#فلسطين_تجمعنا جمع المشاركين في المؤتمر وغيرهم ممن أصروا على متابعة الفعاليات، وأصبح منبراً للتعبير عن عمق القضية الفلسطينية في العالم العربي والإسلامي.

وقال رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر هشام أبو محفوظ: إن “انعقاد المؤتمر تعبير صادق عن عزم شعبنا خارج الوطن وحرصه على انتزاع حقوقه وتحقيق مطالبه العادلة وتحرير أرضه وإنهاء الاحتلال وإقامة دولته على كامل تراب الوطن”.

وإحياءً لهذا الحشد الجماهيري، كتب المتحدث الرسمي باسم “المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج” زياد العالول على فيسبوك: “عندما تكون البوصلة فلسطين، تفاعل أكثرمن 600 مليون مع #فلسطين_تجمعنا”.

فيما تحدثت نخب عربية وفلسطينية عن ضرورة التوحد وأكدت التمسك بحق العودة.

#فلسطين_تجمعنا
فلسطين القضية المركزية للأمة
وكل بوصلة لا تشير نحو فلسطين فهي مشبوووهه #قروب_فلسطيني pic.twitter.com/SNV67dzej0

— يحيى حلس #غزة (@yahyaHilles) February 24 2017

انطلاق …”الربيع الفلسطيني “….في انطلاق المؤتمر الشعبي لفلسطيني الخارج لتصحيح سبل تحقيق المشروع الوطني #الربيع _الفلسطيني #فلسطين_تجمعنا pic.twitter.com/oZido4X70v

— جمال ريان (@jamalrayyan) February 25 2017

وفعاليات “مؤتمر إسطنبول”، التي ستستمر يومي 25 و26 فبراير/شباط الجاري، تأتي لتأكيد الدور الثابت للاجئين الفلسطينيين وإظهار كلمتهم وموقفهم القوي في ظل الهجمة الشرسة التي يتعرضون لها من الداخل والخارج لسلخ قضيتهم وتهميشها، والتي بات الكثيرون يتآمرون عليها، ويضعونها ضمن “أجندات خاصة”.

وشدد أغلب المغردين الفلسطينيين والعرب على الوحدة، ومحورية القضية الفلسطينية، والتمسك بالتحرير.

لا راية إلا راية فلسطين .. ولا علم إلا علمها..
مسلمون،مسيحيون،حماس،فتح،الجهاد،
الشعبية..كلنا #فلسطين_تجمعنا #المؤتمر_الشعبي_لفلسطينيي_الخارج

— عزت الرشق- فلسطين (@izzat_risheq) February 25 2017

نحن ٧ ملايين فلسطيني في الشتات و ٧ ملايين فلسطيني في فلسطين المحتلة #فلسطين_تجمعنا pic.twitter.com/YrHtkmOEO0

— جمال ريان (@jamalrayyan) February 25 2017

#فلسطين_تجمعنا نحن الفلسطينيين في الداخل والخارج مسلمين ومسيحيين بل تجمع كل أحرار العالم أياً كانت الديانة والهوية، فهي قضية مبدئية وأخلاقية

— سلمى الجمل (@AljamalSalma) February 24 2017

تبقى القضية الفلسطينية هي القضية المحورية لأمتنا الإسلامية
وكانت ولا زالت مؤشر ضعف وقوة المسلمين عندما تكون محتلة أو محررة#فلسطين_تجمعنا

— د. علي القره داغي (@aliqaradaghi) February 24 2017

 

وتفاعل آخرون مع الوسم عن طريق الفن:

وبدورهم، أجمع المشاركون في فعاليات المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج على رفض معاهدة “أوسلو” وما ترتّب عليها من تبعات أدّت إلى تعطيل طاقات الشعب الفلسطيني وتهميش صوت وصورة فلسطينيي الخارج من المشهد الوطني.

وقال رئيس المؤتمر، العضو السابق في المجلس الوطني الفلسطيني، أنيس قاسم: “لقد مرت علينا مآسٍ كثيرة لكن أكثر المصائب سمّاً هي أوسلو، ويجب العمل على تدميرها؛ فهي من وضعت الشعب الفلسطيني في الخارج على قارعة الطريق”.

وأضاف قاسم: “نطالب باسترداد حقوقنا في منظمة التحرير الفلسطينية، هذه المنظمة التي عبقت بدماء الشهداء؛ جميعهم ضحّوا من أجل بناء الوطن، ولا تمتلك القيادة أن تستثني فلسطينياً واحداً من تحت الخيمة الفلسطينية”.

وغرد المحلل السياسي ياسر الزعاترة حول نفس الموضوع بالقول:

#المؤتمر_الشعبي_لفلسطيني_الخارج يبدأ أعماله رغم صراخ أبواق أوسلو ضده. أوسلو كان جريمة بحق القضية، وجريمة أكبر بحق الشتات. #فلسطين_تجمعنا

— ياسر الزعاترة (@YZaatreh) February 25 2017

وأكّد رئيس مركز الزيتونة للدراسات الفلسطينية في لبنان، محسن صالح، أن مؤتمر فلسطينيي الخارج الملتئم في إسطنبول، يعكس سعي الشعب الفلسطيني لاستعادة حيويته في بناء مؤسساته وفرض دوره في مشروع التحرير والعودة.

وقال صالح في تصريحات خاصة اليوم السبت، لـ”المركز الفلسطيني للإعلام“: إن المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج يمثل رسالة صمود من الشعب الفلسطيني، ورسالة تضامن ووحدة، ورسالة إلى قادة منظمة التحرير وصانعي اتفاق أوسلو، “وما تسبب به من كوارث، واستثناء لفلسطينيي الخارج، خلال الـ 25 سنة الماضية”، ليؤكدوا أن فلسطينيي الخارج سيفرضون أنفسهم على الأجندة الفلسطينية، ودورهم في مشروع التحرير والعودة، وأنهم لن ينتظروا الإذن من أحد.

وتعقيبا على توافد الفلسطينيين من 50 دولة للمشاركة في المؤتمر، يقول صالح: “هذه القضية لا تزال حية في دماء كل أبناء الشعب الفلسطيني، من أستراليا إلى تشيلي، ومن شمال الدول الاسكندينافية إلى جنوب أفريقيا، وتجسد وحدة الشعب تجاه عدم السماح بضياع قضيته أو اتخاذ القرار الفلسطيني دون أن يكون له دور رئيس وأساسي في صناعته”.

تغريدات #فلسطين_تجمعنا