السبت 10/مايو/2025

المطالبة بوقف الثورة المعمارية في حي العجمي بمدينة يافا

المطالبة بوقف الثورة المعمارية في حي العجمي بمدينة يافا
تتعاظم في الآونة الأخيرة المساعي الحثيثة لكبار المستثمرين من المدينة وخارجها في سباق مع الزمن لإقامة مشاريعهم السكنية الفخمة في أكثر أحياء مدينة يافا استهدافاً “حي العجمي، وتم رصد أكثر من 70 مبنى تم تشييدها، فيما تتصادف هذه المشاريع السكنية في هذا الحي معلنة قرب إنتهاء المساحات الفارغة في أكثر الأحياء طلباً واستهدافاً من قبل حيتان المستثمرين.

الثورة والتي يشهدها حي العجمي لم تتأثر بحالة الركود في مجال العقارات، إلا أن المعطيات الأخيرة تشير إلى توقعات عكسية بغلاء آخر قد يصل إلى 13% في سعر المتر الواحد، خاصة في حي العجمي الذي يعتبر أكثر الأحياء طلباً في منطقة السهل الساحلي والمدينة، حيث وصل سعر المتر الواحد في الحي إلى أكثر من 14 ألف شيكل، وبين الجلسات والدعوات إلى ضرورة التحرك الجماعي وإقامة قوى شراء جماعية فليس أمام المدينة وسكانها ومؤسساتها إلا التحرك الماراثوني نحو إمتلاك بعض القطع الفارغة التي تستحوذ عليها دائرة أراضي اسرائيل، والتي تبقى الأمل الوحيد ومنفذ سكان حي العجمي نحو توسعهم في المستقبل، وقد أخطأ من اعتقد أن ركوداً وهبوطاً في أسعار العقارات سيلحق المدينة ومشاريعها العقارية، فهذا حي النزهة بات محاصراً من كافة الجهات واستوطنه أغنياء فرنسا ولم يُبقوا للمواطن اليافي الذي يحلم سوى أن يبقى يحلم.

يافا48، 25/1/2012

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات