أمريكا تفرض عقوبات على روسيا وموسكو تستدعي السفير الأمريكي

شهد اليوم الخميس، تصعيدًا دبلوماسيًّا متبادلًا، بين الولايات المتحدة الأمريكية وجمهورية روسيا الاتحادية.

وأعلنت الإدارة الأميركية، فرض عقوبات على روسيا “لتدخلها في أوكرانيا ورعايتها لهجمات سيبرانية ضد الولايات المتحدة، وطالت “العقوبات الأميركية”، 32 شخصية وكيانا؛ “لقيادتهم التدخل الروسي في الانتخابات الأميركية”.

وشدد البيت الأبيض، في بيان، على أن “روسيا تدفع ثمن أفعالها الهادفة إلى إلحاق الضرر بمصالح أميركا”، ولفت إلى أنه طرد 10 دبلوماسيين روس من أعضاء البعثة الدبلوماسية في واشنطن.

في المقابل، أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أنها استدعت سفير واشنطن لديها جون سوليفان، إلى مقرها في موسكو، على خلفية العقوبات الأمريكية الجديدة.

وبينت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، في تصريحات لموقع روسيا اليوم، أن الحديث مع السفير “سيكون صعبًا للجانب الأمريكي”.

ورأت أن “هذه العقوبات لا تستجيب لمصالح شعبي القوتين النوويتين الرئيستين، اللتين تتحملان المسؤولية التاريخية عن مصير العالم”.

وتابعت: “إجراءات إدارة الرئيس الأمريكي جو بادين، لا تعكس اهتمام واشنطن في تطبيع العلاقات”.

وشددت على أن “مثل هذا السلوك العدواني سيحظى بلا شك برفض حاسم، والرد على العقوبات سيكون حتميا”.