وزيرة الخارجية الصهيونية تلغي مشاركتها في مؤتمر الدوحة بسبب مشاركة حماس

ألغت تسيبي ليفني وزيرة الخارجية الصهيونية مشاركتها، التي كانت مقررة، في مؤتمر حول الديمقراطية، بدأ أعماله في العاصمة القطرية الدوحة الأحد (29/10)، بسبب مشاركة ممثلين عن حركة المقاومة الإسلامية “حماس”.

إلا أن المكتب التجاري الصهيوني في الدوحة، أكد أن الكيان سيشارك في المؤتمر من خلال وفد من ثلاثة أو أربعة أعضاء، برئاسة السفير ياكوف هاداس، نائب المدير العام للشرق الأوسط وعملية السلام في وزارة الخارجية الصهيونية.

وأكد رئيس المكتب روزمبليت أن قرار ليفني عدم المشاركة “ليس له أي علاقة بقطر”، وإنما بسبب مشاركة أعضاء من حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في المؤتمر السادس للديمقراطيات الجديدة والمستعادة.

ونقلت الإذاعة الصهيونية عن متحدث باسم الخارجية الصهيونية قوله إن ليفني ألغت الزيارة، بعد أن علمت أن الحكومة الفلسطينية قررت إرسال برلمانيين من حماس ليمثلوها في المؤتمر الدولي.

وكان الكيان الصهيوني أول من أعلن مشاركة وزيرة خارجيته في ذلك المؤتمر الدولي، الذي يعقد برعاية الأمم المتحدة، وتشارك فيه 75 دولة على الأقل من أصل الدول الـ 192 الأعضاء في المنظمة الدولية.

من جانبه؛ قال مارك ريغيف المسؤول في وزارة الخارجية الصهيونية، إن زيارة ليفني لقطر كانت ستشكل أول زيارة على مستوى عالي لمسؤول صهيوني، إلى دولة خليجية منذ عشر سنوات.

وأوضح ريغيف أن القرار نابع من “ضرورة محافظة (الكيان الصهيوني) على خط موحد وصارم بشأن التعامل من حركة حماس، لأنه لا يعقل أن نقوم بممارسة الضغوط على دول العالم كي لا تجري لقاءات مع ممثلي حماس، وفي الوقت ذاته تقوم وزيرة الخارجية بالمشاركة في مؤتمر من هذا النوع”.