مبادرتان جديدتان لتشكيل حكومة وحدة في الكيان الصهيوني

ويزعم كل طرف بأن الجانب الثاني هو من دعا إلى هذا اللقاء، ولكن من المعروف أنهم تحدثوا خلال هذا اللقاء عن حكومة وحدة بمعرفة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي لم يقم هو بنفسه بأي توجه من أجل تشكيل حكومة وحدة.

وهناك مبادرة أخرى من أجل تشكيل حكومة وحدة بين عناصر سياسية في كديما والليكود، والذين يُطالبون زعيمة المعارضة تسيبي ليفني بالانضمام إلى الحكومة، فبحسب تقديرات مصادر في الحزبين فإن حزب كديما سيتفكك في حال رفضت ليفني الإنضمام إلى الحكومة.

وكانت ليفني قد التقت مع داليا إيتسيك في أعقاب هذه الأخبار، ولكن شروطها الخاصة بحكومة الوحدة بقيت كما هي، وهي: تغيير تركيبة الحكومة واتخاذ عملية سياسية حقيقية، الأمر الذي لم يحدث في هذه المرحلة.

عقّب عضو الكنيست عن حزب كديما عتنائيل شنلر على هذه الأخبار التي تتحدث عن تشكيل حكومة وحدة قائلاً: “لا يجب أن يكون التهديد بتفكيك الحزب هو من يوجهنا إلى هذا الهدف، لأن القوة التي في الوحدة هي التي سنُظهرها أمام العالم، وهنالك مسؤولية والتزام قوميين على عاتق حزب كديما، ذلك الحزب الكبير في الكنيست، ذلك من أجل فهم أهمية هذا التوقيت والانضمام اليوم إلى حكومة وحدة.

وفي ظل التغيرات الحاصلة في الشرق الأوسط والعملية السياسية والاهتمام بمستقبل أولادنا وأحفادنا، ليس لدينا امتياز بأن نختلف فيما إذا كان تشكيل حكومة واجب أم لا”.