أخبار

العدو يقمع اعتصامًا تضامنيًّا مع الأسير عدنان

الأثنين 13/فبراير/2012 الساعة 4:13 مساءً

أصيب ثلاثة مواطنين فلسطينيين على الأقل بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط والعشرات بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع بعد تجددت المواجهات أمام سجن عوفر ظهر اليوم الاثنين، خلال اعتصام تضامني مع الأسير خضر عدنان المضرب عن الطعام منذ 58 يومًا.

وكانت ثلاث حافلات تقلّ أكثر من نحو 150 طالبًا من جامعة بير زيت شمال رام الله وصلت سجن عوفر للتضامن مع الأسير عدنان خضر للمرة الثانية، حيث نفذت اعتصامات ومواجهات مشابهة مع الاحتلال أول أمس السبت.

وقال شهود عيان من أمام السجن إن قوات الاحتلال بادرت بإطلاق الرصاص المعدني وقنابل الغاز بمجرد وصول المعتصمين إلى بوابة السجن، وبدء هتافهم المتضامن مع الأسرى وخاصة خضر عدنان وهو طالب في كلية الدراسات العليا بجامعة بير زيت.

مسيرات واعتصامات تضامنية

كما انطلقت اليوم الإثنين (13-2) في بلدة عرابة جنوب غرب جنين مسيرات طلابية لليوم الثاني على التوالي تضامنًا مع الأسير خضر عدنان.

وشارك في المسيرة طلبة مدرستي الشهيدين أبو علي مصطفى وأبو جهاد، باتجاه خيمة الاعتصام المنصوبة أمام منزل الأسير في البلدة، ورفع خلالها الطلبة الشعارات واليافطات وصور الأسير عدنان ورددوا الهتافات الداعية إلى نصرة قضايا الأسرى.

من جهة أخرى نظمت اللجنة الشعبية لإطلاق سراح الأسرى ونادي الأسير اليوم اعتصامًا تضامنيًّا مع الأسير خضر عدنان أمام مقر الصليب الأحمر بجنين.

ورفع المشاركون اليافطات والشعارات وصور الأسير خضر والأسرى، وسلموا الصليب الأحمر مذكرة باسم فعاليات المحافظة، طالبوه فيها وكافة المؤسسات تحمل المسؤولية الكاملة عن حياته وحياة الأسرى.

وأكد طه الشرقاوي ممثل حركة الجهاد الإسلامي على التنديد بالصمت الدولي والعربي تجاه ملف الأسرى وخاصة الأسير خضر عدنان، داعيًا إلى المزيد من تنظيم الفعاليات والحراك حتى يتم الإفراج عن الأسير خضر وإلغاء الاعتقال الإداري وتبييض السجون.

وحمّل والد الأسير خضر سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة على حياة نجله، مؤكدًا على أن ابنه يدافع بإضرابه عن كل الأسرى في سجون الاحتلال.

الرابط المختصر:

تم النسخ