46 مليار دولار خسائر الكيان جرّاء العنف الداخلي خلال العقد الماضي

أظهرت معطيات رسمية صادرة عن وزارة “الأمن الداخلي” الصهيونية أن تصاعد موجة العنف في الكيان خلال العقد الماضي، ألحق باقتصادها أضراراً مادية جسيمة.

وجاء في تقرير الوزارة أن العام الماضي سجل ارتفاعًا ملحوظاً في حجم مخالفات العنف مقارنة مع عام 2001، حيث بلغ حجم الضرر الاقتصادي المتراكم جراء ظاهرة العنف خلال العقد الماضي (2001 – 2011) نحو 177 مليار شيكل (أي أكثر من 46.2 مليار دولار).

وعوّلت الوزارة على مكافحة جرائم العنف في محاولة لتحسين المستوى الاقتصادي للكيان الصهيوني والإسهام في تهيئة البنية التحتية اللازمة لتحقيق النمو للاقتصاد الصهيوني.

وكانت تقارير صحفية، قد رصدت ارتفاعاً ملموساً في نسبة الطلب على “وسائل الدفاع عن النفسط بين الصهاينة في أعقاب تصاعد موجة العنف في الكيان، موضحةً أن الطلبات تركزت على شراء غاز الفلفل، أدوات الصعق الكهربائي والغاز المسيل للدموع.