الأحد 06/أكتوبر/2024

البندورة… غلاء فاحش في الضفة

البندورة… غلاء فاحش في الضفة

أصبحت أسعار البندورة في الضفة الغربية، حديث الساعة للكثيرين سواء مواطنين عاديين أو نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث دفع ارتفاع سعر الكيلو الواحد منها إلى 15 شيكلا (أكثر من 3 دولارات) إلى الإحجام عن شرائها من شرائح مختلفة.

وبحسب متابعة مراسلنا فقد وصل سعر الكيلوغرام الواحد من البندورة في نابلس 10 شواكل، أما في مدينة رام الله فقد وصل السعر من 12 – 15 شيكلا حسب النوع.

وعن التغلب على مشكلة السعر؛ تقول ربة المنزل عايدة المصري من نابلس: إنها تفاجأت بالسعر المرتفع للبندورة، حتى إنه فوق طاقتها وقدرتها الشرائية؛ ما اضطرها إلى شراء المعلب من البندورة (الصلصة).

وتابعت: “حاليا أستخدم البدائل؛ حتى تعود الأسعار إلى طبيعيتها وشكلها المعتاد، وهو شيكل أو شيكلان للكيلوغرام الواحد، علما أن محلات المستوطن رامي ليفي تبيعه بـ3 شيكل للكيلو الواحد، ولكني أقاطعه كونه محتلا وغاصبا، وأنا لا أدعم عدوي”.

وعن الأسعار المرتفعه برام الله، يقول التاجر حسن عبد الله: “لا دخل لنا نحن التجار مع أن الناس يحملوننا النتيجة والأسعار، فأنا اشتريت كرتونة البندورة 10 كغم بسعر 100 شيكل واحسب أجرة مواصلات وتوصيل؛ وارتفاع السعر له علاقة بحجم الناتج والمعروض منها في الحسبة”.

بدوره يقول المحلل الاقتصادي فتحي أبو جمعة،  من رام الله: إن ارتفاع أسعار البندورة حصل بسبب العرض والطلب؛ فالارتفاع يؤثر تلقائيا على حجم البيع ولا يقتصر التراجع على البندورة بل على بقية الخضراوات؛ لأن البندورة تدخل في صناعة معظم المأكولات، وبالتالي أصبح الناس يقتصدون في شراء البندورة مع أنهم لا غنى لهم عنها خاصة للمطاعم والفنادق وحتى لكل أسرة صغيرة.

وعن الرقابة الحكومية قال: لا توجد رقابة، مبينا أن الأزمة نتيجة غياب خطط الدعم للمزارعين والتوجيه الصحيح؛ وعدم وجود رؤية واضحة للنهوض بالقطاع الزراعي، متسائلا: “أين لجان حماية المستهلك والرقابة على الأسواق؛ وين الحكومة عن مشاكل الناس؟!!”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات