السبت 10/مايو/2025

30 يومًا على الإضراب.. الأسرى: المعركة مستمرة

30 يومًا على الإضراب.. الأسرى: المعركة مستمرة

مع نهاية اليوم الثلاثين لمعركة الحرية والكرامة، يُصر مئات الأسرى في سجون الاحتلال، على مواصلة إضرابهم عن الطعام؛ رغم تدهور حالتهم الصحية، وتصاعد الإجراءات العقابية “الإسرائيلية” بحقهم.

وقالت اللجنة المواكبة للإضراب، في تلخيصها المسائي لأبرز أحداث اليوم الـ(30) للإضراب الجماعي: إن الأسرى يدخلون شهرهم الثاني من الإضراب وسط ظروف صحية صعبة، لافتة إلى نقل العشرات من المضربين إلى ما سماها الاحتلال بالمستشفيات المدنية، فيما نُقل الأسير حافظ قندس إلى مستشفى “سوروكا”، بعد إصابته بنزيف داخلي.

وأشارت إلى أن القيادي الأسير مروان البرغوثي سيتوقف عن شرب الماء، إن لم تناقش إدارة سجون الاحتلال مطالب المضربين عن الطعام، وهي خطوة أعلنها قبل يومين خلال زيارة المحامي له.

وذكرت اللجنة أن الاحتلال سمح للمحامين بزيارة (39) أسيراً مضرباً فقط منذ بدء الإضراب، فيما نفذت سلسلة من الإجراءات بحق المحامين، منها: المنع القطعي لزيارة أسماء محددة من الأسرى لاسيما قيادات الإضراب، والمنع القطعي لأسماء محددة من المحامين، وكذلك طلب وكالات خطية للزيارة من عائلات الأسرى.

وأضافت أن الإجراءات العقابية شملت عدم الردّ على هواتف المحامين للتنسيق للزيارة، وإنكار الموافقة على التّنسيق عند وصول المحامي للسّجن، والتّنقيل المستمرّ للأسرى بين السّجون؛ ما يستدعي تقديم طلبات متكرّرة في كل سجن ينتقل إليه الأسير.

كما يرافق ذلك إعلان حالة الطوارئ عند دخول المحامي السّجن والمماطلة في الموافقة على الزيارة، وتصوير الزيارة بالكاميرات والتشويش على سمّاعة الهاتف التي يتواصل بها الأسير والمحامي، وتحديد نوعية وكمية الأوراق والأقلام التي يحملها المحامي، وفق اللجنة.

وأكدت اللجنة، نقل عميد الأسرى كريم يونس إلى معتقل “الجلمة”، علماً بأن إدارة السجون نقلته عدة مرات منذ بداية الإضراب.

وذكرت أن محامية هيئة شؤون الأسرى والمحررين حنان الخطيب تمكنت من زيارة الأسير المضرب عن الطعام منذ 30 يوماً علاء طقاطقة في عزل سجن “نيتسان الرملة”، حيث أفاد بأنه نقل من سجن النقب منذ بداية الإضراب، وتعرض ومن معه من الأسرى إلى سلسلة من العقوبات والإجراءات القمعية، منها: مصادرة الملابس، وحرمانهم من الزيارة والفورة، ومصادرة الملح،  ونقلهم من سجن لآخر، وأفاد بأنه فقد 20 كغم من وزنه.

ويخوض قرابة 1500 أسير في سجون الاحتلال، إضراب الحرية والكرامة، منذ يوم الاثنين 17 أبريل/نيسان الماضي، تزامنًا مع يوم الأسير الفلسطيني، من أجل انتزاع حقوقهم الإنسانية التي سلبتها إدارة سجون الاحتلال، والتي حققوها سابقًا بالعديد من الإضرابات.

وتتمثل أبرز مطالب الأسرى في إنهاء سياسات: الاعتقال الإداري، والعزل الانفرادي، ومنع زيارات العائلات وعدم انتظامها، والإهمال الطبي، وغير ذلك من المطالب الأساسية والمشروعة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات