الإثنين 27/مايو/2024

حماس والإعلام تدينان حجب السلطة مواقع إخبارية

حماس والإعلام تدينان حجب السلطة مواقع إخبارية

أدانت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، ووزارة الإعلام بغزة، قرار النائب العام للسلطة في الضفة أحمد براك، حجب عدد من المواقع الإعلامية الإلكترونية بناء على تعليمات محمود عباس.

وقال الناطق باسم “حماس” فوزي برهوم في تصريح صحفي، اليوم الخميس: إن “القرار استهداف مباشر لحرية الرأي والتعبير، ويعكس النهج الدكتاتوري لعباس وسلطته في التعامل مع شعبنا الفلسطيني ومكوناته المختلفة”.

وطالب برهوم أبناء شعبنا ونخبه ومكوناته كافة بالتصدي لهذا النهج غير الأخلاقي، والعمل على إفشال كل مخططات أبو مازن في مصادرة الحريات والتغول على أبناء شبعنا ومصادرة قراره.

كما طالب المؤسسات الحقوقية والنقابية بمغادرة مربع الصمت عن إجراءات عباس، وأن تقول كلمتها بوضوح تجاه ما تقوم به هذه السلطة من قمع للحريات وتدمير للمنظومة القيمية للوطن والمجتمع.

“الإعلام” بغزة تستهجن
إلى ذلك، استهجنت وزارة الإعلام -المكتب الإعلامي الحكومي- بغزة قرار حجب المواقع.

وقال رئيس المكتب، سلامة معروف: “إن قرار الحجب يعد انتهاكًا صريحًا للقانون الأساسي، وضربا لحرية الرأي والتعبير بعرض الحائط، ويتنافى مع حق الحصول على المعلومات”.

وشدد معروف في تصريح صحفي، اليوم الخميس، على أن القرار يعد سابقة خطيرة تكرس فرض وجهة النظر الأحادية وإعلام الصوت الواحد، سيما وهو يحمل صبغة سياسية.

وأكد ضرورة وقوف جميع وسائل الإعلام إلى جانب المواقع المحجوبة، مشيرًا إلى أن القرار لا يستند لأية مسوغات قانونية؛ لأن أغلب المواقع المستهدفة تعمل منذ سنوات ومرخصة وفق الأصول ومعتمدة لدى الجهات الرسمية في الضفة وغزة.

وانتقد سرعة تنفيذ القرار رغم عدم وضوحه وعدم إعطائه أية شروحات أو مبررات قانونية لاتخاذه، عادًّا تلك الخطوة بمنزلة خدمة مجانية للاحتلال الذي حاول أن يخرس صوت بعض هذه المواقع مرات عديدة ولم يفلح.

وطالب النيابة العامة بالتراجع عن القرار والالتزام بتطبيق القانون بوصفه الكفيل وحده بالمحاسبة عن أي تجاوز، مبينًا أن المكتب الإعلامي يدرس مع وزارة الاتصالات السبل الكفيلة لمواجهة هذا القرار.

“أمامة”: قمع وترهيب
من جهته، استنكر “موقع أمامة الإخباري” حجب السلطة، موقعه الإلكتروني ظهر اليوم الخميس، عادًّا ذلك أحد أنماط القمع والترهيب والتخويف التي يجرى استخدامها في الضفة الغربية.

وطالبت إدارة الموقع، السلطة وحركة “فتح” بإلغاء “القرار الجائر” بحقها، داعية المواطنين في فلسطين لاستخدام تطبيقات التواصل الاجتماعي مثل: الواتساب والفيسبوك من أجل الوصول إلى آخر الأخبار والمستجدات الفلسطينية.

كما دعا موقع “أمامة” متصفحي الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي في فلسطين، إلى استخدام التقنيات الحديثة وبرنامج الـVPN المختلفة والمتاحة بالمجان على الإنترنت، من أجل تخطي الحظر الذي فرضته السلطة على المواقع الإخبارية، وللتمكن من الوصول إليها ومتابعة أخبارها.

وأشار الموقع الإخباري إلى أن طواقمه الفنية تجري المتابعة مع جهات الاختصاص للتغلب على قضية حجب الموقع.

وفي وقتٍ سابقٍ اليوم، أصدر النائب العام التابع للسلطة في رام الله، اليوم الخميس، قرارا بحجب 11 موقعا إلكترونيا، على رأسها “المركز الفلسطيني للإعلام“.

وقالت مصادر إعلامية: إن النائب العام محمد براك أصدر قرارًا رسميًّا وجّهه للشركات المزودة للإنترنت، طالبهم خلاله بحجب 11 موقعا إلكترونيا، في استهداف واضح لحرية الإعلام، ومخالفة للقوانين الدولية التي تتيح حرية الكلمة والرأي والتعبير.

وأوضحت أن المواقع المستهدفة هي تلك المقربة من حركة حماس، والنائب المفصول من حركة فتح محمد دحلان، عرف منها: المركز الفلسطيني للإعلام، موقع أجناد، صوت فتح الإخباري، شبكة شهاب الإخبارية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات