توتر يسود ريمون بعد منع الأهالي زيارة أبنائهم

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، الخميس، إن سلطات الاحتلال منعت 54 عائلة من زيارة أبنائهم في سجن “ريمون”، وأرجعتهم من على حاجز الظاهرية العسكري بالخليل جنوب الضفة الغربية.

وأضافت الهيئة، في بيانٍ لها، أن حالة من التوتر والغليان سادت السجن بعد إعلان الأسرى الاستنفار العام وإغلاق أقسام السجن بعد علمهم بمنع زيارة ذويهم.

وأوضحت أن الأسرى أعلنوا رفضهم هذا التصعيد غير المبرر، وأنهم يرفضون التعامل مع عائلاتهم والتلاعب بهم بهذه الطريقة، وإذلالهم على الحواجز من الجنود الذي يحاولون الانتقام من ذويهم.

وذكرت الهيئة أن الأسرى وفوْر إعلامهم بإعادة عائلاتهم، أعلنوا نيتهم إرجاع وجبة العشاء لهذا اليوم.

من جهةٍ أخرى، قال مدير عام الوحدة القانونية في الهيئة إياد مسك إن المحكمة العليا الإسرائيلية حددت الأحد المقبل موعدًا للنظر في طلب الالتماس الذي قدمته الهيئة بخصوص إنهاء الاعتقال الإداري للأسيرين الشقيقين محمد ومحمود البلبول.

وأضاف مسك أن الهيئة أصدرت في وقت سابق عدة تقارير إخبارية توضح صعوبة الوضع الصحي للأسيرين الشقيقين، حيث يرقد محمود فيما يسمى مستشفى سجن الرملة، في حين لا يزال محمد في سجن عوفر العسكري يعيش ظروفًا حياتية وصحية في غاية الصعوبة.